المقاومة تجندل ضابطا اسرائيليا من النخبة وتصيب اثنين جنوب غزة


أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أحد ضباطه في معارك
مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، مقتل الضابط "رعي بيران” قائد في وحدة
استطلاع وحدة "غولاني”، خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 890 قتيلًا من جنود الجيش
الإسرائيلي منذ بداية الحرب، بينهم 448 قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية
البرية.
وأضافت أن 40 منهم قتلوا في المعارك منذ استئناف القتال بعد وقف
إطلاق النار الأخير في مارس 2025.
وأصيب جنديان إسرائيليان، الجمعة، إثر إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على
دبابة شمالي قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أصيب جنديان بجروح طفيفة ومتوسطة
جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات، على دبابة شمال قطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة قائد دبابة بجروح خطيرة خلال
اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين شمالي قطاع غزة.
وقال في بيان، إن "قائد دبابة في كتيبة 82 التابعة للفرقة ’ساعار
جولان’ أصيب خلال اشتباك في شمال قطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى إجلاء العسكري المصاب لتلقي العلاج في
المستشفى، وإبلاغ عائلته.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب
إبادة متواصلة على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري،
متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح،
معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين
ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وحتى الساعة (13:00 ت.غ) الجمعة، لم يتبن أي فصيل فلسطيني في غزة
مسؤولية تنفيذ إطلاق صاروخي ضد قوات إسرائيلية بالقطاع.
وسبق أن أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح الجمعة، إلى أنه
منذ انتهاء وقف إطلاق النار الأخير في مارس/ آذار المنصرم، قُتل 41 عسكريا
إسرائيليا بالقطاع، ليصل الإجمالي منذ بدء الحرب إلى "890 قتيلًا، منهم 448 خلال
العمليات البرية”.
وتعد هذه الأرقام إحصاءات تجريها الصحف العبرية بناء على البيانات
الصادرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش، علما بأن تل أبيب لا تكشف في كثير من
الأحيان عن الأعداد الحقيقة لعدد ضحاياها جراء الحرب بذريعة "الأمن القومي”.