إعلام عبري: مقتل جنديين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة ومحاولة أسر بعملية للمقاومة


أفادت وسائل إعلام عبرية بأن قوات
الاحتلال الإسرائيلي تواجه ما وصفته بـ”حادث أمني صعب” شرقي مدينة غزة، في ظل
استمرار الاشتباكات العنيفة وتصاعد عمليات المقاومة في المنطقة.
ووصفت وسائل الإعلام المقرّبة من جيش
الاحتلال الوضع في غزة بأنه "كارثة جديدة” و”قتال صعب”، مشيرة إلى تسجيل قتلى
وإصابات خطيرة في صفوف الجنود، دون أن تقدم حصيلة رسمية دقيقة.
في المقابل، تحدثت مصادر فلسطينية عن
إنزال جوي نفذته مروحيات تابعة للاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة،
بالتزامن مع تحليق مكثف لمقاتلات حربية وقصف مدفعي على المنطقة، إضافة إلى إطلاق
قنابل دخانية لتغطية عمليات الانسحاب أو الإجلاء.
وأكّدت وسائل إعلام عبرية أن قوات
الاحتلال نفّذت عملية إجلاء جوي لجنود مصابين من قطاع غزة إلى مستشفى "تل هشومير”
وسط الأراضي المحتلة، مشيرة إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، في
ظل أنباء عن محاولة أسر جنود خلال العملية.
كما ذكرت تقارير عبرية أن الاحتلال فعّل
ما يُعرف بـ”إجراء هانيبال”، وهو بروتوكول عسكري يُستخدم لمنع أسر الجنود بأي ثمن،
بما في ذلك استخدام القوة المفرطة التي قد تُعرّض حياة الجنود للخطر.
وأعلنت كتائب "عز الدين القسام” الجناح
المسلح لحركة حماس، الاثنين، استهداف ناقلة جند إسرائيلية يعتليها عسكري شمالي
مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام”، في بيان، إن مقاتليها
استهدفوا "ناقلة جند صهيونية من نوع (نمر) يعتليها أحد الجنود الصهاينة بقذيفة
الياسين 105، قرب مفترق شارع 5 مع السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وأوضحت أن مقاتليها رصدوا "تدخل الطيران
المروحي للإخلاء”، في إشارة لوقوع إصابات في صفوف القوة الإسرائيلية.
وحتى الساعة 12.37 (ت.غ)، لم يصدر عن
الجيش الإسرائيلي تعقيب حول ذلك.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل
الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم
أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات
الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.