من غزة… إلى سقوط “الهولوكوست”


الإجرام اليهودي في
غزة وباقي فلسطين لم يقتل الأطفال فقط… بل قتل الأكاذيب التي خُدع بها العالم
لعقود.
ذُبح الأبرياء،
وسُحقت الأحياء، وتُركت الجثث تحت الأنقاض، على يد من صدّعوا رؤوسنا ب أكذوبة
”الهولوكوست” و”معاداة السامية”.
واليوم، لم تعد
"الهولوكوست” حجة، ولا "العداء للسامية” تهمة، ولا "شعب الله المختار” قصة تُروى.
العالم بدأ يفيق،
والضمير الحر يرى، أن من احترف صناعة المظلومية بالأمس، أصبح صنّاع الإبادة
الجماعية اليوم.
كلما سقط شهيدٌ في
غزة… سقطت معهم كذبة.
ويوماً ما، ستُسقط
هذه المجازر آخر ما تبقّى من القوانين المسخ التي تجرّم الحقيقة، وتمنع النقد،
وتحمي الكيان اليهودي باسم "السامية”.