ادخال قطرة من حاجة الغزيين الجوعى
"المنظمات الفلسطينية": إعاقة اسرائيلية واسعة لإدخال المساعدات اليوم


قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بقطاع
غزة أمجد الشوا، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يتجدد بشكل كثيف رغم إعلان جيش
الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة إنسانية، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
وأضاف في حديثه لبرنامج "صوت
المملكة" الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح
منذ بداية الحرب وهو ما تم مشاهدته اليوم من تباطؤ شديد ومتعمد من قبل جيش
الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات.
وبين الشوا أن كميات قليلة من المساعدات
الإنسانية دخلت قطاع غزة محملة بالمواد الغذائية في مقدمتها مادة الطحين، إضافة
إلى مواد خاصة بتنقية المياه، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تقوم على
تفتيش المساعدات قبل دخولها إلى القطاع.
وتحدث عن أن المواد التي تدخل القطاع
تذهب إلى مخازن الأمم المتحدة ثم إلى مراكز التوزيع، مشددا على أنه سيصار إلى
توزيعها بشكل سريع لتصل بشكل مباشر للفلسطينيين.
وأشار إلى وجود قواعد بيانات محددة
وواضحة وتراعي الشفافية وعدالة في التوزيع، وتستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة
في المرحلة الأولى ومن ثم الوصول إلى كل القطاعات، مبينا أن جميع سكان القطاع
بحاجة إلى المساعدات.
وأوضح الشوا أن قطاع غزة بحاجة إلى ضغط
دولي من أجل أن يكون هناك اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والكف عن قتل
المدنيين وتمدير ما تبقى من مباني في القطاع.
وأكد أن هدف الاحتلال الإسرائيلي تهجير
الشعب الفلسطيني وإعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل الا أن تحدث ضغوط جديه من
المجتمع الدولي، لافتا إلى أن الضغوط الحالية تتعلق في البعد الإنساني فيما يتعلق
بمعالجة وضع المجاعة في القطاع.
كما أكد أن الفلسطينيين في قطاع غزة
يمرون بأسوأ أزمة إنسانية بإطار التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بمنع
إمدادات الغذاء والدواء والماء عن القطاع منذ شهر آذار.
وبين أن الجوع يطال جميع الفلسطينيين من
جميع الأعمار، حتى الشباب يسقطون على الأرض من الإعياء؛ بسبب شدة الجوع.
ودعا جميع الجهات الدولية والعربية
لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير، موضحا أن قطاع غزة بحاجة إلى
ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية.