قالت نقابة المحامين ما تفوه به رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب من تصريحات تنبع من خرافة تلمودية قائمة على الوطن المزعوم والتي تبنتها برتكولات حكماء صهيون بوطن قومي لليهود من النيل إلى الفرات ومن الماء إلى الصحراء.

واكدت النقابة في بيان لها أن هذه الخرافة واللعيان بها من قبل قادة الكيان هي نواة هذا الفكر المتطرف ومحرك لكل السياسات التي ينتهجها هذا الكيان الإحلالي، وأنها تكشف الحقد الدفين تجاه الأمة والوطن وأن السلام بالنسبة له مرحلة إعادة تموضع من أجل الانطلاق لتحقيق هذه الخرافة.

واضافت ان الأردن عصي على هذه السياسات والمطامع بوحدته الوطنية القائمة على بطولة شعبه وحكمة قيادته وطهور ترابه، وان هذه التصريحات لن تزيد الأردن إلا إصراراً على القيام بواجبه القومي تجاه فلسطين وتضحياته من أجل سلامة أراضيه وسيادته وكرامته التي لا نساوم عليها.

واشارت أن صمود الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه ومقاومته الباسلة هي الصخرة التي تكسرت عليها هذه الخرافة وستبقى كذلك، وأن دعم الشعب الفلسطيني هو خط الدفاع الأول عن الأردن والأمة.

وشددت على أن هذه التصريحات توجب علينا كأمة عربية وإسلامية التمسك بعروبة فلسطين ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني والسعي بكافة الوسائل من أجل وقف العدوان الصهيوني الأكثر همجية في العصر الحديث ورفع الحصار عن غزة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ورص الصفوف وتسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية للحفاظ على الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً في خندق الوطن خلف القيادة والجيش في مواجهة هذا المشروع التوسعي.