يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مسيرته الراسخة نحو التحديث الشامل، الذي يشمل الأبعاد الاقتصادية والسياسية والإدارية وصولاً إلى نموذج وطني متكامل يعزز منعة الدولة ويخدم المواطن على أرض الواقع. وقد كان لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني دور محوري في دعم هذه المسيرة من خلال متابعته الحثيثة وحرصه على إشراك الشباب في عملية البناء والتطوير.

وفي هذا الإطار تابع جلالة الملك بحضور سمو ولي العهد تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث اطلع جلالته في اجتماع بقصر الحسينية على أبرز ما تحقق من مشاريع مؤكداً أهمية الالتزام بالتنفيذ ضمن الأطر الزمنية المحددة بما يضمن النتائج المرجوة. إن هذه المتابعة الدقيقة تعكس مدى الجدية الملكية في تحويل الرؤى إلى منجزات عملية يشعر بها المواطن في حياته اليومية.

إننا في كتلة عزم النيابية نثمّن عالياً هذا الحرص الملكي ونؤكد دعمنا الكامل لمسيرة التحديث التي يقودها جلالته وسمو ولي العهد الأمين 

بما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار ويوفر فرص العمل للشباب ويعزز المشاركة المجتمعية والسياسية لتبقى الدولة الأردنية قوية وراسخة في مواجهة التحديات وفاعلة في اغتنام الفرص.

كما نؤكد أن مجلس النواب ومن خلال عمله التشريعي والرقابي سيكون السند الحقيقي لهذه الرؤية الوطنية الطموحة عبر إقرار التشريعات الداعمة ومتابعة التنفيذ وضمان أن تصب كل الجهود في مصلحة المواطن وتعزيز ثقة المجتمع بمؤسسات الدولة.

حفظ الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأدام عزيمته وعزيمة سمو ولي العهد ليبقى الوطن نموذجاً في الاستقرار والتحديث والإنجاز

رئيس كتلة حزب عزم النيابية 

الدكتور أيمن أبوهنية