أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الإدانة الصريحة من وزراء خارجية آيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، للهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والإعلان عن إنشاء وجود دائم في مدينة غزة، يجب أن تحظى بدعم جميع أعضاء المجتمع الدولي الذين يؤمنون بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وقال الصفدي، في تغريدة له على منصة "إكس" اليوم، إن الإفلات من العقاب الذي تمارس به إسرائيل استهزاءً بالقانون الدولي لا يمكن أن يستمر، مشددًا على أن تجويع الفلسطينيين يستدعي تحركًا دوليًا فعّالًا لوقفه.

وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية لن تنهي مجازرها الوحشية في غزة واستعمارها للضفة الغربية ما لم تواجه عواقب، وأنها ستصعّد مخططاتها لزعزعة استقرار سوريا ولبنان، بما يضر بالأمن الإقليمي والعالمي، ما لم تواجه عواقب.

وأشار الصفدي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يزدهر في أجواء الصراع"، موضحًا أنه يدمر غزة، ويقضي على آفاق السلام العادل، ويشعل المنطقة بأكملها لإنقاذ مسيرته السياسية، ولتنفيذ أيديولوجية الكراهية التي تحرك حكومته، وهي أيديولوجية عنصرية غير إنسانية يجب ألا يتسامح معها العالم.

وأكد، أن مليون شخص في مدينة غزة يعانون من المجاعة التي تسببت بها إسرائيل، ومليون وثلاثمائة ألف فلسطيني آخرين في قطاع غزة، دُمّرت سبل عيشهم بالكامل، لا ينبغي أن يواجهوا مزيدًا من المعاناة لأن نتنياهو يريد إنقاذ مسيرته السياسية وتنفيذ أيديولوجية الكراهية، ولأن العالم لا يوقفه.

وأوضح، أن اتفاق وقف إطلاق النار مطروح على الطاولة، غير أن نتنياهو يعرقله، لأنه لا يريد السلام بل استمرار الصراع، مبينًا أن هذه هي الحقيقة المروعة التي لم يعد بإمكان المجتمع الدولي تجاهلها.

ودعا الصفدي، جميع دول العالم إلى تبني موقف آيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، وغيرهم ممن يقفون إلى جانب السلام والعدالة، والعمل فورًا لوقف المزيد من المذابح بحق الفلسطينيين الأبرياء.