يصادف اليوم الاول من تشرين الأول اليوم الدولي للمسنين الذي اقرته الامم المتحدة عام ١٩٩٠.

مفيد سرحان الاخصائي الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية يقول أن هذا اليوم يهدف كما اقرته الامم المتحدة الى

 زيادة الوعي حول قضايا كبار السن، بما في ذلك التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز حقوقهم، وتقدير إسهاماتهم للمجتمع، 

ويقول ان هذه المناسبه يجب أن تذكر العالم دولا ومنظمات وشعوب وأسر وأفراد بحقوق هذه الفئة التي قدمت الكثير.

ويضيف سرحان أن هذه المناسبة تأتي للعام الثاني على التوالي مع إستمرار حرب الابادة في قطاع غزة.

ويقول: يعد كبار السن من الفئات الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام في كل الظروف وهي في ظروف الحرب والعدوان اكثر حاجة.

ويضيف:

 تأتي عملية التجويع الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال المجرم بحق الفلسطينيين لتزيد صعوبة عيش كبار السن وتفاقم أحوالهم النفسة والصحية. إلى جانب ما يعانيه كبار السن غزة في ظل النزوح المستمر والمشي لمسافات طويلة. وإنقطاع الأدوية ومستلزمات الحياة الأساسية وعدم توفّر الرعاية الخاصة بهم.

وقلة الغذاء مما زاد من نسبة المصابين بسوء التغذية من هذه الفئة.

ويضيف سرحان أن المسنين في غزة يتعرضون لموت صامت تحت بصر العالم وسمعه.

وانهم يقتلون بالقصف والتجويع والنزوح والحرمان من العلاج.

وأنهم يشاهدون أبنائهم واحفادهم يقتلون ويشردون  أمام اعينهم. مما يسبب أقسى أنواع الألم الذي لا تقوى اجسادهم الضعيفة المنهكة على تحمله.

وقال إن الامم المتحدة التي اقرت هذا اليوم تعجز عن تقديم أدنى الاحتياجات لهذه الفئة، مما يفقد هذا اليوم قيمته،فكيف يكون الحديث عن الاهتمام بحقوق كبار السن وفي غزة يتعرضون للابادة باشكال متعددة؟!.