رابطة المعلمين الديمقراطيين تدعو لاعادة نقابة المعلمين بيومهم العالمي


تتقدم رابطة المعلمين
الديمقراطيين الاردنيين بالتهنئة والمباركة للزملاء في الميدان التربوي حراس العلم
والمعرفة ورواد التربية وبناة النشء على امتداد ساحات الوطن في يوم المعلم العالمي
تكريماً واجلالاً لدوره التربوي والمهني والإنساني.
وفي هذه المناسبة، اكدت
الرابطة ببيان لها ان لمهنة التعليم فضل كبير على المجتمع الأردني والعربي في
تربية الأجيال المتعاقبة وإعدادها لتحمل مسؤولياتها المستقبلية في إدارة شؤون
أوطانها في شتى الميادين. فعلى أيدي المعلمين تخرج العلماء ونشأ النوابغ في شتى
العلوم التي انتفعت بها البشرية ولا تزال.
وقالت "وتكاد مهنة
المعلم تكون الوحيدة التي تؤثر في حياة الفرد وتسهم في رسم ملامح مستقبله وتحقيق
ذاته،... إن لمعلمينا ومعلماتنا أدواراً مشهودة في التاريخ الوطني والإجتماعي
الأردني وبناء نهضة الوطن العلمية والتنويرية.
واضافت انه "في
حين شهد هذا القطاع توسعا كميا كبيراً، الا أن التطورات المطلوبة على ظروف العمل
والامتيازات بما فيها الأجور تتطلع الرابطة إلى المزيد والتحسين التي تواكب هذا
التوسع العددي الكبير بحيث ينعكس على البيئة التعليمية، فالمعلم بجب أن يكون مشارك
في سياسة التربية والتعليم انسجاما مع فلسفة التربية وانظمتها...الاَّ أن حل
نقابتهم يبعدهم عن المشاركة في صنع القرار بسبب غياب إطارهم النقابي التمثيلي الذي
كان يشكل دور المساند لوزارته العتيدة في كل المجالات".
وقالت انها تتطلع لإعادة
النظر ومراجعة قرار حل نقابة المعلمين أو إلغائها والتي صدرت مؤخرا والتي
جاءت بعد نضالات واسعة في الميدان التربوي هي الخطوة الاولى والاساس لإنصاف
وتطوير مستوى مشاركة المعلمين والمساهمة في دراسة مخرجات التعليم وتحقيق العدالة
فالنقابة تمثل ثلاثية مهمة وهي المعلم والطالب/ الكتاب والبيئة
التعليمية وعليه فإن رابطة المعلمين الديمقراطيين تطالب ان يكون الاحتفال
بيوم المعلم هو يوم إعادة النظر بقرار حل النقابة وإلغائها بحيث تكون نقابة
مهنية بعيدة عن الصراعات السياسية ودون إقصاء و بموجب قانون انتخابي ضمن
قانون عادل وعلى أساس مبدأ التمثيل النسبي وهو ما اقرته الرابطة في مؤتمرها التاسع
تحت شعار عودة نقابة المعلمين حق دستوري ومهني.
كما وجهت في هذه
المناسبة التحية للمعلم الفلسطيني المقدام وهو يواجه مع شعبه البطل حرب الإبادة
الوحشية التي دمرت المدارس وحرمت الطلبة من التعليم بكل ما هو متاح ويؤدي واجبه في
ظل هذا الظرف العصيب.