شريط الأخبار
"العمل الاسلامي": المعركة مع الاحتلال لا تزال مستمرة وتدعو لتمتين الجبهة الداخلية الحوثي: سنبقى في حالة انتباه وجهوزية لتنفيذ اتفاق غزة ووقف العدوان الحية: تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية بأن الحرب انتهت بشكل تام ولي العهد يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ولي العهد لمدير يونسكو: ضرورة تنفيذ قرارات حماية الهوية الأصيلة للقدس ولي العهد يبحث تنسيق المجالات العسكرية مع رئيس الأركان الفرنسي الملك: وقف اطلاق النار بغزة يجب ان يفضي لانهاء الحرب العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صوت الحق والضمير الإنساني في عالم مضطرب لمسة ملكية تداوي وجع عامل وطن الخيرية الهاشمية: لدينا الجاهزية لإدخال 3 آلاف شاحنة الى غزة وقف اطلاق النار يبدأ اليوم: جيش الاحتلال يبدا انسحابًا تدريجيًا من غزة ويسرّح آلاف الجنود كواليس المرحلة الاولى: بعض التفاصيل الصادمة عاجل | مروان البرغوثي وسعدات مشمولان بصفقة الافراج قيادي بحماس: الاتفاق بين الطرفين هو وقف نهائي للحرب على غزة وسط تواصل تآكل الأجور: %1.85 ارتفاع أسعار المستهلك في الأردن خلال 9 أشهر أخيراً زرت فلسطين.. هذه تجربتي وزميلاتي في المعتقل الاسرائيلي بعد “اسطول الصمود” جيش الاحتلال يرفض نقلهم لمستوطنات الغلاف.. ما مصير مليشيا “أبو شباب” العميلة الان؟ الأردن يرحب باتفاق غزة ويؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ بنوده هذه تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق غزة، فما هو التالي؟ توقيع اتفاق شرم الشيخ اليوم.. واربع دول ضامنة "لعدم العودة للحرب "

لمسة ملكية تداوي وجع عامل وطن

لمسة ملكية تداوي وجع عامل وطن


 

عمان- 9 تشرين الأول 2025- تنفيذًا للنهج الإنساني الراسخ الذي أرسته القيادة الهاشمية، استجاب الديوان الملكي الهاشمي، في أقل من 24 ساعة، لمناشدة المواطن وصفي فريحات، وهو عامل وطن في بلدية كفرنجة وأب لسبعة أطفال، لتأمين العلاج اللازم لقدمه المصابة، بعد أن عبّر بألمٍ في مقطعٍ مصوّر عن معاناته وعجزه عن تحمّل تكاليف العلاج.

 

وكانت مناشدة وصفي، التي بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد وجدت صداها سريعًا في الديوان الملكي الهاشمي، البيت الأقرب إلى نبض المواطنين ووجدانهم.

 

يصف وصفي لحظة تلقيه الاتصال الهاتفي من الديوان الملكي الهاشمي مساء الأربعاء، بأنها كانت نقطة تحول بين الألم والأمل، إذ لم يتمالك دموعه وهو يسمع صوت الموظف يخيره بأنه سيتم استضافته في الديوان الملكي الهاشمي غدا

 

وفي صباح اليوم التالي، دخل وصفي الديوان الملكي والدمعة لا تزال في عينيه، لكن ما إن وصل إلى المدخل الرئيسي حتى كان في استقباله رئيس الديوان يوسف حسن العيسوي، الذي رحّب به بحرارة وطمأنه بأن توجيهات جلالة الملك واضحة "كرامة الأردني فوق كل اعتبار".

 

حينها، تبدلت ملامح الحزن إلى ابتسامة، وارتسمت على وجهه فرحة أبٍ شعر أخيرًا أن صوته وصل، وقال بتأثر "ما خيّبتوا ظننا، الله يخلي سيدنا ويطول عمره".

 

وتم الاتصال بالخدمات الطبية الملكية، وإبلاغهم بتأمين العلاج اللازم له على نفقة الديوان الملكي الهاشمي، حيث نقل مباشرة إلى مدينة الحسين الطبية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

 

لقد أعاد هذا الموقف الأمل في قلب أبٍ أنهكه الألم، وأثبت من جديد أن النهج الهاشمي ليس شعارا بل ممارسة حيّة تُترجم بالعطاء والرحمة والمسؤولية، وأن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين جميعًا، المفتوح دائمًا لكل صاحب حاجة أو مناشدة.