قال الخبير الاجتماعي مفيد سرحان أننا جميعا نشعر بالفرح الغامر في هذه اللحظة التي يعلن فيها عن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد  عامين من الاجرام الصهيوني. ونعبر فيها عن مشاعر التقدير والامتنان والاكبار لاطفال غزة ونسائها وشيوخها ورجالها الذين دافعوا عن شرف الامة.

وقال في تعقيبه على إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة 

أن العزيمة والارادة والإيمان بعدالة القضية أقوى من آلة الاجرام الصهيوني.

وأكد: أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الثقة بالله والارادة الصلبة والصبر والتضحية الكبيرة التي قدمها أهالي غزة والمقاومة.

وتابع: أن صلابة المجتمع في غزة وقوته وتكافله بالرغم من الاعداد الكبيرة للشهداء والمفقودين والجرحى وحجم الدمار الهائل وبشاعة الاجرام الصهيوني هي التي أدت إلى الوصول إلى هذه اللحظة التي تدخل الفرحة ليست فقط في قلوب اهالي غزة فقط بل على قلوب الأسرى الذين سيفرج عنهم وذويهم والفلسطنيين وعلى قلوب العرب والمسلمين واحرار العالم.

وأكد سرحان أن غزة مدرسة يتعلم منها العالم دورسا في التضحية والصبر وأن إرادتهم لم ولن تنكسر مع تواصل العدوان.

وأن تحرير الاوطان والحرية تهون في سبيلها الارواح.

وقال سرحان أن الاردنيين الاكثر فرحا فهم يعيشون تفاصيل الاحداث، وشركاء في الصبر والصمود بدعمهم المتواصل لأهالي غزة بالموقف والمال والدواء والغذاء.