شريط الأخبار
الاحتلال يعيد فتح جسر الملك حسين امام نقل البضائع بعد اغلاق شهرين 13 شهيدا سوريا و6 جرحى صهاينة باشتباكات بقرية بيت جن السورية الأونروا: مخيمات شمال الضفة تحولت إلى مدن أشباح خريسات:السكري تسبَّب بنحو 6% من الوفيات في المملكة قوات الاحتلال تصفي ميدانيا شابين اعزلين بجنين.. والكاميرات توثق وفد أممي يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 هآرتس: الجيش الإسرائيلي وحش منفلت والمجتمع يعتبره “بقرة مقدسة” “حزب الله”: سلاح المقاومة باقٍ ما دام هناك عدو إسرائيلي واشنطن: مطلق النار على الحرس الوطني عمل مع الجيش الأميركي بأفغانستان الطراونة: تداخل الانفلونزا مع الفيروس التنفسي المخلوي يفاقم الموجة الفيروسية عالميا "الاطباء" تلغي عضوية ممثل مكتب القدس بمجلسها لتبين عدم حمله الجنسية الاردنية مقتل اردنيين تجندا للقتال مع الجيش الروسي.. والخارجية تتابع رئيس الديوان الملكي: الأردن ماضٍ بمشروع التحديث بقيادة ملكية تستشرف المستقبل وفاة أب وابنه الطفل بحريق منزلهما بالرمثا الإعدام لقاتل والدته طعنا الحكم بالاعدام على مجرمين قتلا الشاب الزعبي اعلام عبري: رسالة إسرائيلية لحماس عبر الوسطاء بشأن مقاتليها في أنفاق رفح بالوثائق.. النائب أبو رمان يطالب بالإمتثال لقرار لجنة تحقيق "مكافحة الفساد" بخصوص عطاء لهيئة النقل الحملة الأردنية توزّع 1600 طرد كسوة شتوية للأطفال ضمن حملة الشتاء في غزة مشاجرة طلابية بجامعة الطفيلة التقنية.. وادارتها تقلل من اهميتها

صحفيو غزة من الشهداء:ما بين الصالح والشريف

صحفيو غزة من الشهداء:ما بين الصالح والشريف


كتبت: يسرى ابو عنيز 

بالأمس عشنا وجع الفقد..وألم الغدر .. بالأمس ارتقى أحد أبناء غزة من الصحفيين شهيدا..ليلتحق بركب الشهداء الذين قضوا منذ بداية معركة طوفان الأقصى..ولكن صالح الجعفراوي قتلته أيدي الغدر  بسبع رصاصات من مسافة صفر ،بحسب الأنباء الواردة بعد خطفه لساعات على يد مجموعة من الخارجين عن القانون من العملاء للكيان المحتل .

فما بين صالح وأنس وحمزة وسامر وإسماعيل ومحمد وغيرهم وغيرهم الكثير من الشهداء قتلهم الغدر والجبن وأعداء الحقيقة.. في محاولة لإخفاء الحقيقة عن العالم وحجبها ،بعد أن فضحت التغطية المستمرة جرائم الحرب في غزة ،فشهداء غزة من الصحفيين أصبحوا ما بين الصالح والشريف بعد أن استشهد صالح الجعفراوي،والتحق بزميله أنس الشريف ورفاقه.

فالغدر والجبن لا دين لهما..ولا وطن لهما..والخيانة لا وطن ولا دين لها..فصالح الذي فرح بانتهاء حرب الإبادة في غزة والتي لم تنال منه على مدار عامين كاملين طالته واستشهد على يد العملاء للكيان المحتل ،فغدروا به حتى نال الشهادة.

كما أن صالح الجعفراوي تنقل بين شمال وجنوب غزة وفي كل مناطقها ليوثق ما يقع على الشعب الفلسطيني في القطاع من حرب لا يمكن وصفها إلا بحرب الإبادة ،وينقل بالصوت والصورة جرائم الحرب الإسرائيلية على شعب أعزل جريمته الوحيدة أنه مُتمسك بأرضه ودينه..

غير أن صالح طلب الشهادة فنالها ولكن على يد أعوان الاحتلال..ليلتحق بركب أكثر من 67 ألف من الشهداء  من أبناء فلسطين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول من العام 2023 وهو بداية الحرب على القطاع، و254 شهيداً من الصحفيين.

ولم تكتمل فرحة صالح الجعفراوي في التاسع من الشهر الجاري باتفاق وقف إطلاق النار ،حيث وثق هذا الأمر بمقاطع فيديو،وصور لفرحة  أهل غزة بعد أن انهكتهم الحرب ،ولكنها لم تنل من حبهم لوطنهم،ولا إيمانهم ولا عزبمتهم،لتنال منه يد الغدر بعد ثلاثة أيام فقط على يد عصابات خارجة عن القانون من العملاء للعدو الاسرائيلي.

إلى جنات الخلد بإذن الله يا صالح مع زملائك وأبناء شعبك من الشهداء..فقد نلت الشهادة التي هي شرف لكل مسلم..ويشهد الله أنك أديت امانتك ورسالتك على أكمل وجه..وخدمت قضيتك وشعبك ودينك ..فنم قرير العين..