أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، مساء اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي بإطلاق نار في رفح، قال إنها جرت بعد أن أطلق مسلحون النار على جنود الجيش رغم وقف إطلاق النار. وأضاف المتحدث أن جنديًا آخر أُصيب بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال جيش الاحتلال في وقت سابق، إن الضابط والجندي قُتلا بعد أن أطلق مسلحون، خرجوا صباح اليوم من نفق في المدينة، صاروخًا مضادًا للدروع باتجاه آليات هندسية تابعة للقوات.

وتابع الجيش أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المسلحون قرروا تنفيذ الهجوم لأنهم كانوا "محاصرين" داخل النفق الذي كانت القوات تستعد لتفجيره، أم أن العملية كانت مخططة مسبقًا.

وأضاف أن قوات الاحتلال ردّت بقصف فتحات الأنفاق التي يُشتبه بأن المسلحين خرجوا منها، لكنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كانوا قد أصيبوا في الهجوم.

ويشار الى أنّ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أكدت في وقت سابق، أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.

وأضافت: "لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في آذار/ مارس من العام الجاري، ولا معلومات لدينا إن كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ".