سموتريتش يعود ليعتذر عن اساءته للسعودية بمعايرتها بركوب الجمال والصحراء
قدّم وزير المالية في حكومة الاحتلال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الخميس اعتذاره بعد تصريحات أدلى بها في وقت سابق ووجه فيها
انتقادات الى المملكة العربية السعودية.
وقال سموتريتش في فيديو نشره على منصة إكس "تصريحي حول
السعودية كان مؤسفا، وأعبّر عن أسفي للإهانة التي تسبب بها”.
وفي وقت سابق الخميس، هاجم سموتريتش فكرة التطبيع مع السعودية
مقابل إقامة دولة فلسطينية.
وخلال مؤتمر نظّمته صحيفة "مكور ريشون” اليمينية تساءل
سموتريتش "تطبيع مع السعودية مقابل دولة فلسطينية؟ وعن ذلك يجيب لا، شكراً.
ليواصلوا ركوب الجمال في الصحراء. ما دمت في الحكومة، ستُفرض السيادة الإسرائيلية
على مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) قبل نهاية الولاية الحالية”.
وأكد أن "الاعتراف الأمريكي ليس شرطاً لتطبيق السيادة، فنحن
لسنا دولة تابعة للولايات المتحدة، بل تجمعنا بها قيم ومصالح مشتركة فقط”.
وفيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، قال الوزير سموترتش
إنه "لن تكون هناك قوات تركية أو مصرية في غزة. الخطر الأكبر كان أن تتولى السلطة
الفلسطينية الحكم هناك، فهذا سيكون مثل استبدال بقرة بحمار. يجب إيجاد كيان جديد
لا يكون لا السلطة ولا حماس”.
وفي شأن الجثامين المحتجزة لدى حركة حماس، قال سموتريتش: "كنا
نعلم منذ البداية أن حماس لن تعيد جميع الرهائن والقتلى، ويجب استعادة أكبر عدد
ممكن منهم لدفنهم في إسرائيل، لكن الهدف الرئيسي يظل تفكيك حماس في غزة، وهو تحدٍّ
هائل”.
لبيد يغرّد بالعربية
وفي خطوة غير معهودة، وفي أول رد فعل على تصريح سموترتش في
الأوساط السياسية الإسرائيلية، غرّد رئيس المعارضة يائير لبيد باللغة العربية متوجها إلى السعودية في موقف معارض لسموترتش.
وجاء في التغريدة: "لأصدقائنا في المملكة العربية السعودية وفي الشرق الأوسط،
سموتريتش لا يمثّل دولة إسرائيل”.
ودعا في تدوينة أخرى بالعربية أيضا سموتريتش إلى الاعتذار.
وقال: "بدلا من السعي إلى الترويج لاتفاقيات (للتطبيع) من
شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط، يُعبّر أعضاء هذه الحكومة عن أنفسهم بتصريحات
مؤذية. لا يُقاد التغيير هكذا. على سموتريتش أن يعتذر”.

























