نائب الرئيس الأمريكي ينتقد تصويت الكنيست على قانون السيادة: "اهانة شخصية لي.. لن نسمح بضمّ الضفة"


قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، في تصريحات أدلى بها في مطار
بن غوريون قبيل مغادرته إسرائيل ظهر اليوم (الخميس)، إنه شعر بـ"إهانة
شخصية" إثر تصويت الكنيست بالقراءة التمهيدية على قانون فرض السيادة
الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال وجوده في البلاد.
وأضاف فانس: "كان تصويتًا غريبًا. إذا كان الأمر مجرد مناورة
سياسية، فهي مناورة غبية، وقد أُهنت منها شخصيًا. لن نسمح لإسرائيل بضمّ الضفة
الغربية، ولم نكن راضين عن هذا التصويت".
وأوضح فانس أنه كان "مربكًا من التصويت"، مضيفًا:
"سألت أحدهم عن الأمر، فقيل لي إنه تصويت رمزي لضمّ الضفة الغربية، وأنه لا
يحمل أهمية سياسية حقيقية. لكن من وجهة نظرنا، الضفة الغربية لن تُضمّ من قبل
إسرائيل – فسياسة إدارة ترامب واضحة: الضفة لن تُضمّ. وإذا أراد البعض إجراء تصويت
رمزي فليفعلوا، لكننا لم نكن مرتاحين لذلك".
وقبيل مغادرته، اجتمع فانس في مقر وزارة الحرب مع كل من وزير الحرب
يسرائيل كاتس، والوزير رون ديرمر، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس شعبة
الاستخبارات العسكرية.
وفي حديثه عن "آلية نزع سلاح حركة حماس"، قال فانس إن
أمل الإدارة الأمريكية هو أن تتولّى قوة دولية مهمّة تثبيت الاستقرار في القطاع،
موضحًا: "سيستغرق ذلك وقتًا، ويتوقف كثيرًا على تركيبة القوة الدولية. فهناك
دول ستكون فعّالة في هذا الدور، وأخرى يمكن أن تساهم لكنها ليست بالضرورة ناجعة.
الأمر مرتبط بنوع القوة التي ستدخل وكيفية تطبيق المرحلة الثانية من الخطة".
وختم فانس بالقول: "رغم كل المشكلات، يمكن القول بثقة إن إسرائيل
تلتزم بوقف إطلاق النار، وكذلك حماس إلى حدّ كبير. هناك بعض الخروقات، وهذا متوقّع
بعد حرب دامت عامين. نحن نفكّر الآن في كيفية ضمان استدامة وقف إطلاق النار على
المدى الطويل".