شريط الأخبار
امريكا تواصل "بلطجتها" ضد الجنائية الدولية دعما لاسرائيل.. والمحكمة ترفض معاريف: موافقة نتنياهو ونرامب على صفقة الغاز لمصر تهدف لاحتواء النفوذ التركي والقطري بغزة ولي العهد يتوج علي علوان هداف كأس العرب الملك: شكرا للنشامى ولجمهورنا الوفي الملكة: فخورون بالنشامى وآداء مميز العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة النشامى يخسر بشرف كأس العرب ويحل وصيفا امام المغرب ولي العهد يدعو جماهير الاردن الوفية لدعم النشامى والدة النائب والعين السابق خالد رمضان بذمة الله الأمم المتحدة و200 منظمة إغاثة: العراقيل الإسرائيلية تهدد العمليات الإنسانية في غزة بالانهيار بعد مماطلة اسرائيلية.. المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بقيمة 35 مليار دولار اسرائيل تقصف مجددا ريف القنيطرة.. وحكومة الجولاني تتباهى بضبط كمية كبيرة من قذائف "آر بي جي" للمقاومة اللبنانية الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم الملك يستقبل قيادات دينية مسيحية واسلامية من القدس والاردن ويهنئ بالأعياد المجيدة التحذير من الانجماد والصقيع فجرا وصباحا الاحتلال ينتظر الضوء الامريكي الاخضر لفتح حرب جديدة على حزب الله.. وتفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله المنخفض يتعمق.. وتجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان الأخطر بمرسوم ترامب: يحظر بشكل كامل دخول من يحملون وثائق سفر فلسطينية إعلان نتائج كارثة مدفأة الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وحظر استخدامها.. والاطاحة بمديرة المواصفات المحامين" تبحث سبل ملاحقة جرائم الاحتلال في ورشة "تطبيقات القانون الدولي وفرص الملاحقة القضائية"

تطوير الإذاعات والفضائيات يبدأ بالمحتوى لا بتغيير الوجوه

تطوير الإذاعات والفضائيات يبدأ بالمحتوى لا بتغيير الوجوه


 

د. طارق سامي خوري

ننشغل إعلاميًا اليوم بالحديث عن "تجديد” في الإذاعات والفضائيات، وتغيير مذيعين ومذيعات، مع احترامي لهم جميعًا، وكأنّ التطوير يقع فقط على الوجوه أمام الكاميرا. بينما الحقيقة أن التطوير الحقيقي يبدأ من الفكرة، والمحتوى، والسياسة التحريرية، وثقافة المؤسسة الإعلامية.

فاستبدال الوجوه دون تجديدٍ في العقل الإعلامي يشبه تغيير الأثاث في بيتٍ لم يُجدَّد أساسه. الإعلام ليس منصّة تجميل، بل مسؤولية ووعي وثقافة تصنع رأيًا عامًا وتؤسس ذاكرة وطن.

 

ومن المهم التذكير هنا بأنّ التلفزيون الأردني وإذاعة الجامعة الأردنية كان من المفترض أن يكونا مصنعًا لإعداد وتخريج المذيعين والمذيعات إلى بقيّة مؤسسات الإعلام الأردني، لا أن يتحوّلا إلى جهة استقطاب من مؤسسات أخرى مقابل عقود.

فالدور الوطني الحقيقي لهذه المؤسسات هو صناعة الكفاءة، وتأهيل المواهب، ورفد السوق الإعلامي بوجوه جديدة تحمل رؤية معاصرة وثقافة راسخة. أمّا المنافسة بالرواتب والجذب من الخارج فهي ليست نهضة، بل تدويرٌ في مكانٍ واحد، لا يُنتج جديدًا ولا يطوّر الإعلام الوطني على المدى البعيد.