ويتكوف المشعوذ المخادع..بدلا من الأرنب يخرج جرذا من قبعته
د. موسى العزب
ما يتم طرحة حول دخول
كازاخستان
ضمن الإتفاقيات الإبراهيمية ليست إلا حرب نفسية
على العرب والفلسطينيين وسط مشهد عالمي يوسع من الدول والقوى المقاطعة لإسرائيل،
وعزلها دوليا.
المعروف بأن العلاقات
التطبيعية الإسرائيلية الكازاخستانية تعود لأكثر من ثلاث عقود.
وقد أقام الطرفان علاقات دبلوماسية في العام
1992.
افتتحت سفارة إسرائيل في العاصمة ألماتي، في آب
1992. وافتتحت سفارة كازاخستان في تل أبيب في العام 1996.
وفي عام 2004، تأسست
غرفة التجارة والصناعة الإسرائيلية الكازاخستانية.
يستورد الكيان ربع
إستهلاكه من النفط من كازاخسات، ولم تتوقف حنفية النفط في عز الجرائم والإبادة
الجماعية على غزة "بفضل" أنبوب النفط الذي يخترق تركيا من شرقها إلى
غربها.
حتى بيان الحكومة
الكازاخية في هذا الخصوص يقول: بأن "انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات
الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية
الكازاخستانية"، مشيرة إلى أن البلاد تربطها علاقات دبلوماسية مع
"اسرائيل" منذ أكثر من 30 عاما، وقبل كل الدول المنضوية تحت الاتفاقات
الإبراهيمية..
يعني ما يجري حاليا ليس
سوى همروجة إعلامية دبلوماسية تحاول تجميل وجه الكيان البشع، وإنقاذه من عزلته
وإدانته المتصاعدة على المستوى العالمي.

























