شريط الأخبار
استقالة مدير عام "بي بي سي" ورئيسة الأخبار لاتهامها بانحياز "منهجي وخطير" وثائق داخلية تكشف: "ميتا" حققت 16 مليار دولار من إعلانات تروّج للاحتيال ومنتجات محظورة فريق الوحدات يتأهل لربع النهائي ببطولة كأس الأردن مذكرة تفاهم تهدف إلى تقديم تسهيلات لترخيص الأبنية القائمة في المحافظات خلال لقائه وفدًا من كلية دي لاسال الفرير "اتحرك": نمو فرص العمل الصناعية يؤكد أثر المقاطعة الإيجابي بدعم الإقتصاد الوطني شاب يعتدي على خطيبته بجرح قطعي بالرس داخل محكمة غرب عمان مطالب موظفي "أمنية" تصل لمرحلة النزاع العمالي.. ووزارة العمل تشكل مجلس توفيقي 16 طالبا ومعلما يصابون باستنشاق غاز الامونيا بمدرسة خاصة الشرع يلعب "السلة" مع أعداء "الأمس" بواشنطن.. واسرائيل "تلعب" باختراق جديد قريبا من دمشق!! (فيديو) وزيرة بريطانية: مستودعات الاردن مليئة بالمساعدات..ويجب الضغط لفتح معابر غزة دول عربية تعارض فخا امريكيا لتقسيم غزة: "الخط الأصفر" قد يصبح دائمًا بنك الدواء ينفي تصريحات منسوبة لمديرته ويعتذر للمؤسسة العامة للغذاء والدواء ورود اسم شركة اردنية بملف تحقيق بقضية فساد بليبيا الملك يغادر الى اليابان ببداية جولة عمل اسيوية الهيئة العربية للتحكيم الهندسي ونقابة المهندسين تعقدان دورة إعداد وتأهيل المحكّم الهندسي تحقيق لـ"الغارديان" يكشف ظروف معتقل اسرائيلي لاسرى غزة: جحيم تحت الأرض اتفاقية بين الاونروا وجمهورية كوريا لدعم التدريب والتعليم التقني للاجئين الفلسطينيين بالاردن القبض على شخص يعترض سائحا لطلب المال عنوة صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر

الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية.

الاستثمار أولوية وطنية لترسيخ مكانة الأردن كبوابة اقتصادية اقليمية وعالمية.

 

 

         

Description: https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif


 

بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة

 

يتصدر الاستثمار وتطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

 أولويات جلالة الملك وولي العهد ويحظى بمساحة واسعة وأهمية كبرى في مختلف  لقاءات الملك على المستوى المحلي والإقليمي والدولي نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي  في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين والحد من مشكلتي الفقر والبطالة ويؤكد دوما 

على ضرورة الاستفادة من الميزات التي يتمتع بها الأردن كواحة أمن واستقرار والبناء عليها وترسيخ نهج اقتصادي قائم على الإصلاح والتحديث والانفتاح والتطوير المستمر من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز بيئة الأعمال وفتح الأسواق الأردنية أمام الاستثمارات والشراكات الإقليمية والدولية  وتشجيع الاستثمار وفق خطط وبرامج ورؤية متكاملة وقابلية عاليه للنجاح لنستطيع جميعا الانطلاق في مسارات اقتصادية جديدة وآفاق مستقبلية والانفتاح على العالم وجذب الاستثمارات عبر توفير حوافز للمستثمرين منها اراضي صناعية كامله المرافق وحوافز مالية تتمثل في قروض منخفضة الفوائد وتمويل خطوط انتاج وحوافز ضريبية تشمل إعفاءات ضريبية أو برامج ضريبية مخفضة بالإضافة إلى برامج تدريب عمالة وإداريين و برامج ربط تكنولوجي لمنشآت المدن الصناعية ومنصات التجارة الدولية للدولة وتوفير اعفاءات عامه وحقيقية على مدخلات ومخرجات الانتاج التخفيف من ضريبة المبيعات والدخل إيجاد صيغه تحفيزية لأسعار الطاقه والكهرباء الثبات واستقرار السياسيات والتشريعات الاستثمارية.

 

على كافه الجهات المختصة ضرورة تقديم الدعم اللازم للقطاعات الاستثمارية وتمكينها من تنفيذ مشروعاتها في جميع محافظات المملكة وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن وأهمية  دور الحكومة  في تذليل العقبات  كافة  خاصة أمام القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي الفعال في مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة والمحرك الرئيس لسوق العمل في الأردن ويساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل خاصة في المحافظات التي تعاني من الفقر والبطالة ويساعد على تحريك الاقتصاد الوطني ودفع حركة السوق وتحفيز النمو .

 

لقد تابعنا اجتماعات سمو ولي العهد في الرياض الثلاثاء الماضي ضمن سلسلة من اللقاءات مع رؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عاملة في قطاعات اقتصادية وتكنولوجية والذي نستقي منه أهمية توسيع آفاق الاستثمار وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة بما يسهم في تنويع الاقتصاد ونقل الخبرات والتقنيات وتوطينها وإدخال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لمجال الاستثمارات 

واستقطاب الاستثمارات النوعية وتمكين الكوادر الوطنية وخلق فرص واعدة للشباب دعما لمسيرة التنمية المستدامة  حيث 

يستند الأردن بالاستثمار على قواعد متينة بمقدمتها قيادة ملهمة للمستثمرين وأمن واستقرار وسياسة نقدية حصيفة وتشريعات متطورة تحتاج إلى مزيد من الميزات الاضافية وموقع استراتيجي وسهولة الوصول للأسواق العالمية من خلال اتفاقيات تجارية متعددة وموارد بشرية مؤهلة وقادرة على المنافسة علاوة على فرص زاخرة بمختلف القطاعات ولكن تحتاج إلى إرادة تنفيذية جادة وإلى إدارة تمتلك الشجاعة للانتقال من إدارة الأزمة إلى صناعة المستقبل وتعزز من مساهمتها الإيجابية في اقتصاد وطني شامل يحافظ على الشركات الصغيرة والمتوسطة ويعزز الاستثمار في المحافظات  والأطراف والبناء على جهود جلالة الملك وولي العهد العظيمة ومكانتهم العالمية المرموقه بين دول وقادة العالم