خبر وتعليق


اشتكى سكان بمنطقة إيدون في محافظة إربد من انتشار روائح كريهة، وانتشار الكلاب الضالة
جراء وجود حظائر للأغنام قرب المساكن (كما جاء في الزميلة عمون).
وللعلم فهذه الشكوى ليست قاصرة على مكان بعينه، فما ورد في الشكوى موجود في عمان، وفي
منطقة ضاحية الأمير علي المصنفة سكني (أ) .. فالكلاب تمنع التجول على الأقدام عشاء وفجرًا ..
والأغنام تملأ المكان بالروائح الكريهة، بل تفرش الشوارع ببولها وروثها صباحًا ومساء ذهابًا وإيابًا
أمام البيوت، حتى يصعب على الأطفال والكبار المشي في الشارع، إضافة إلى الحشرات من جميع
الأصناف من الذباب حتى القراد، ولا شك أن الحال ذاته ينطبق على مناطق أخرى في عمان ..
يقول بعض سكان المنطقة: سنوات متتالية من الصبر والمعاناة من مخلفات الأغنام، وروائحها التي
تهب علينا من حظائرها القريبة، فتزكم أنوفنا وتحرمنا من نسمات الصباح والمساء .. ودون أن
ننكر الجهود المقدرة والمشكورة نتساءل: متى تنقذنا الجهات المعنية وتقوم بدورها، وتطبق القانون
دون انتظار لشكاوى السكان؟!.
والله من وراء القصد،،،