شريط الأخبار
عدوان اسرائيلي واسع على اليمن.. والعدو يراهن على "الحلفاء" لبناء قاعدة اهداف القبض على جزار القضاء العسكري في سورية العمل الإسلامي" يستنكر اعتقال عضو لجنة المحامي خريسات طلبة يقاضون الجامعة الهاشمية والسبب عقوبات غزة ديوان المحاسبة: 30 مليون دينار خسائر شركة البريد الأردني 18 ألف سوري يعودون من الأردن لبلادهم منذ سقوط الأسد مقتل ثلاثيني طعنا شرق عمان قتل شهود الابادة مستمر: استشهاد5 صحفيين بغزة وفاة 4 بحادث سير مروع بالموقر اطلق النار على طليقته وابنته ثم انتحر في اربد سوريا الجديدة.. تستأسد على ايران بالتهديد بمقاضاتها وتتجاهل احتلال اسرائيل ثلث البلد! الجغبير: تواصل مستمر مع السوريين لتعزيز التعاون مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد صاروح بالستي يمني يدك فلسطين.. واسرائيل تدعي كالعاة: لا اصابات 8 شهداء يرتقون في العدوان الاسرائيلي على مخيمي طولكرم ونور شمس الملك يهنيء بعيد الميلاد المجيد الملكة رانيا تهنيء بعيد الميلاد المجيد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل التلهوني تقاعد المهندسين" حقق إيرادات قياسية خلال الفترة الأخيرة ولي العهد يهنيء المسيحيين بعيد الميلاد

عن إيران وإسرائيل إلى كل مَن في رأسه عقل!

عن إيران وإسرائيل إلى كل مَن في رأسه عقل!



 . وليد حسني

كل من في رأسه عقل الذي هو العقل لا يساوي في العداوة بين ايران واسرائيل..

وكل من في رأسه حبل يشنق فيه الآخرين هو نفسه من يرى في ايران عدوه الأول قبل اسرائيل..

المشكلة أنني عييت وأنا أبحث عن المشروع الإيراني العدائي للأمتين العربية والسنيةــ أكرمكم الله ــ فما تعثرت بشيء غير أوهام يسوقها الطائفيون والسلطويون...الخ.

في أيام الشاه الأمريكية كانت ايران صديق العرب الكبير..

حين عادت أمريكا ايران جرى ما جرى حتى اليوم..

وحين تصادق العرب ــ أكرمكم الله ــ مع اسرائيل صارت ايران عدونا الأول واسرائيل شقيقنا الصغير..

اليوم يخرج الطائفيون ومن في رؤوسهم حبال بدل العقول يشيعون في الناس أن ايران عدونا الأول، بل ويذهب بعضهم لمناصرة مرتزقة الدواعش ومرتزقة تركيا ضد سوريا ويهللون لإسقاط سوريا بدواعي التخلص من نظام الأسد لحساب تركيا الناتو وداعش وخدمة لإسرائيل،فيما هؤلاء نفسهم يخافون من الاعلان عن رغبتهم بالقضاء على حزب الله في لبنان، وحماس في غزة ، وأنصار الله في اليمن فقط لأن طهران تدعمهم.

المشكلة في تحول أصحاب "الحبال " هؤلاء الى ديمقراطيين وأنصارا للحرية فقط حين يتعلق الأمر بسوريا، بينما لا يهتمون بتلك الديمقراطية في بلدانهم بل حتى في حاراتهم.

ومنذ أكثر من عشر سنوات مضت وأنا أكتب وأصرخ "إيران ليست عدوا سيئا وليست صديقا جيدا "، وهذا بالطبع في أسوأ الأحوال، وما أود التأكيد عليه هنا هو أن هذا العداء والإنفصام التاريخي الذي يمتد بين إيران والعرب ــأكرمكم الله ــ لنحو 1400 سنة بدأ صراعا قوميا بين ثقافتين أو ما اصطلح على تسميته بــ"الشعوبية" انتهى هذا الأوان ليكون صراعا سياسيا بين الولاءات بدءا بحكام الأقطار ومشيخات القبائل وتحالفها مع حكام الحواضر التاريخية الكبرى وبين ايران وقوميتها وأيديولوجيتها التي لا أرى فيها أية مشاريع توسعية او احتلالية او حتى تبشيرية..

الحديث يطول، وما أقوله ليس دفاعا أو انحيازا لأحد بقدر ما هو إنحياز للعقل والتعقل وللقليل من الموضوعية..