شريط الأخبار
الحاج توفيق: الشاحانات الاردنية تعاود التصدير لسوريا غدا الشرع بلقاء مع الدروز: نحتاج لجهود لجميع السوريين للحفاظ على سورية دون محاصصة روسيا تفكك منظومات “إس 400” في "حميميم" وتستعد لمغادرة قواعدها بسوريا القسام تقتل 3 اسرائيليين وتفجز منزلا بـ11 صهيونيا الجغبير: استئناف التصدير لسوريا والغاء جميع الرسوم الملك يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي الملك يلتقي قيادات دينية مقدسية ويؤكد استمرار دعم الاردن لصمود الشعب الفلسطيني المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة السامك جنوب عمان هل تقامر اسرائيل بالتورط عسكريا بعش الدبابير اليمني؟ العدو يتوعد توقيف رجل اعمال بشبهة النصب على مواطنين بتداول البورصة الالكترونية ترامب يشيد بـ"اطاحة" تركيا بالاسد.. ويعتبرها مفتاح الاحداث بسورية تواصل الاجواء الباردة وتحذير من الصقيع المقاومة تجندل جنديي احتلال وتصيب 5 بهدم مبنى على رؤوسهم "ارادة" يدين الانتهاك الاسرائيلي الصارخ لسيادة سورية.. ويثمن الموقف الاردني المرصد العمالي: زيادة الحد الأدنى للأجور خطوة إيجابية ولكنها لا تُلبي الطموح الجولاني: لا نريد صراعا مع اسرائيل واراضينا لن تستخدم لمهاجمتها تسلل قوات خاصة اسرائيلية لموقع عسكري سوري بدمشق في بيان منسوب له.. الاسد يبين ان الروس نقلوه لموسكو بعد سقوط اخر مواقع الجيش نتنياهو يتباهى: نفذت وعدي بتغيير الشرق الأوسط الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها

في بيان منسوب له.. الاسد يبين ان الروس نقلوه لموسكو بعد سقوط اخر مواقع الجيش

في بيان منسوب له.. الاسد يبين  ان الروس نقلوه لموسكو بعد سقوط اخر مواقع الجيش


 

نشرت منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة، اليوم الاثنين، بيانا للرئيس السوري السابق بشار الأسد حول ظروف تنحيه ومغادرته البلاد.

وقال الاسد في بيانه إنه "مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسورية”، مبينا انه "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.

وذكر "لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير”.

واكد "في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”، لافتا إلى أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

واكد أن "من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب”.

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا الى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».

وشكلت الفصائل السورية المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير حتى الأول من مارس (آذار) 2025.