شريط الأخبار
وزير البيئة بلقائه "تجارة الاردن": تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة واشنطن غاضبة من وصف الجيش اللبناني لاسرائيل بالعدو.. وتلوح بقطع المساعدات عنه "فلم يعد استثمارا مجديا لنا"! من قصد طارق خوري بمنشوره الرياضي الأخلاقي؟! ترحيب واسع بقرار مجلس الامن بشان غزة وسط تحفظات واعتراضات من اسرائيل وحماس مجلس الأمن يعتمد القرار الأميركي بشأن غزة..روسيا والصين تمتنعان عن التصويت وحماس تعتبره فرضا للوصاية الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملك والعاهل البحريني يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية المومني: اعلان اسماء قريب لاول دفعة من مكلفي خدمة العلم خططا للجريمة بالضفة ونفذاها بالأردن.. الإعدام لطبيب وسجن عشيقته لقتل شخص وحرقه وفاة عشرات المعتمرين اثر حادث مروع بالمدينة المنورة المدرب الاسباني غوارديولا: العالم تخلّى عن فلسطين وسمحنا بتدمير شعب بأكمله خدمة العلم .. النواب يقره في جلسة استمرت ٤ ساعات تحدث فيها ٩٧ نائبا دية: ضريبة الطرود البريدية تزيد الكلفة على المواطن.. ومتعاملو "شي إن" و"تيمو" أبرز المتأثرين "صناعة الاردن": الاقتصاد الوطني يحقق تحسنا ملحوظا بالاكتفاء الذاتي السلعي وتقليص الاعتماد على الواردات البرغوثي: المشروع الأمريكي يفرض وصاية مرفوضة ويهدد سيادة الشعب الفلسطيني الغارديان: عالم بلا قانون أو مستقبل.. والقوة تحرك امريكا كدولة مارقة وسط تحفظات اسرائيلية وفلسطينية.. مجلس الأمن يصوت على قرار تشكيل "قوة استقرار" بغزة اليوم "المقاولين" تسلّم 1500 طرد غذائي للهيئة الخيرية الهاشمية دعماً لغزة البلبيسي: الوضع الوبائي طبيعي.. وانتشار الفيروسات بهذا الوقت غير مقلق غرف الصناعة تثمن تعديل الرسوم الجمركية ومواءمة مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني

الملك يحذر من تجاوز الفلسطينيين في عملية السلام بين السعودية وإسرائيل

الملك يحذر من تجاوز الفلسطينيين في عملية السلام بين السعودية وإسرائيل

أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، أمس الأربعاء، حوارا مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتي خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، الذي عقدته مؤسستا المونيتور وسيمافور الإعلاميتان، بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية.


وتناول الحوار، الذي جرى بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، المستجدات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وجهود الأردن في العمل نحو السلام والتكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين، والتطورات في سوريا.

وأشار جلالته، في معرض رده على سؤال حول إمكانية المضي قدما في عملية السلام، إلى ضرورة التركيز على مسألتين ملحتين، الأولى هي الانتقال إلى جيل فلسطيني جديد من القادة، مضيفا "هذه إحدى القضايا التي يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون".

ولفت جلالة الملك إلى أنه من المهم بالنسبة للأردن والدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين والتحاور معهم.

وبيّن جلالته أن المسألة الملحة الثانية هي إلى أين تتجه إسرائيل، متسائلا "كيف يمكننا أن نتوصل إلى تفاهم حول الأفق السياسي"؟.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية الاستثمار في الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث يتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.

وفي رده على سؤال عن جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أشار جلالة الملك إلى أن اتفاقا كهذا قد يقود إلى أفق جديد، محذرا في الوقت ذاته من تجاوز الفلسطينيين.

وتابع جلالته: "أعتقد أن جزءا من التحدي يكمن في الحكومة الإسرائيلية والاعتقاد لدى البعض أنه يمكنك تجاوز فلسطين والتعامل مع العرب، ثم الالتفات إلى الفلسطينيين، وهذا أمر غير ممكن"، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون حل للقضية الفلسطينية.

وأشار جلالة الملك إلى أن هناك متطلبات للمملكة العربية السعودية ولإسرائيل وللولايات المتحدة، ويجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار ما سيجنيه الفلسطينيون وما ستجنيه المنطقة من هذا الأمر، مبينا "أننا جميعا معنيون بهذه القضية. لذا فالمطلوب هو النظر إلى الصورة الأكبر وعدم التفكير بشكل تكتيكي".

كما تحدث جلالته عن تراجع الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولي بشكل كبير، محذرا من أن قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا" جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري.

واستعرض جلالة الملك الجهود الذي يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التي تتلقاها المملكة لا توازي الدعم المقدم للاجئين.

وأضاف جلالته: "ستزداد الأوضاع سوءا في ظل التحديات التي نواجهها في المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين".

وفي إجابته عن سؤال حول جهود الأردن في تعزيز التكامل الإقليمي، تحدث جلالة الملك عن آلية التعاون الثلاثي مع مصر والعراق وفرص المشاريع الإقليمية وكيفية التعامل مع تحديات نقل المياه والطاقة، وتأسيس البنى التحتية للسكك الحديدية، ومراكز لوجستية تخدم الدول الثلاث والمنطقة بأكملها.

واختتم جلالته الحوار بالإشارة إلى الفرص المتوفرة في المنطقة، لافتا إلى أن تحقيق الرفاه الاقتصادي في الإقليم قادر على هدم الحواجز وتقريب الشعوب من خيار السلام طالما تمكنت هذه الشعوب من "تأمين حياة كريمة لأحبائها".