شريط الأخبار
70 % إعفاء من غرامات ضَّرائب البلديَّات والأمانة المدفوعة قبل نهاية السنة الإسرائيليون.. لوثة الجنون قبل الإصطدام بالجدار من هم الأسرى الـ136 المتبقون في غزة؟ بوتين يزيد عدد الجيش الروسي إلى مليون و320 ألفا أطباء بلا حدود تكشف عن مأساة بمستشفى العودة في غزة قفزة كبيرة على اسعار الذهب بالاردن اليوم هيئة "تنشيط السياحة" العامة تناقش الخطة التسويقية وموازنة العام 2024 مواعيد عمل جولات الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول صدور قرار البرنامج التنفيذي لمذكرة العمل بين الأردن والسعودية طقس مشمس ومائل للبرودة في الأردن سكان غزة يعيشون في "دائرة موت ودمار ومرض" ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أمس إلى 200 الصفدي: الأردن ومصر يلعبان دورا محوريا لوقف الحرب على غزة سرايا القدس: اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان إصابة 10 مستوطنين بتفجير عبوة في القدس درجات حرارة حول معدلاتها وطقس مستقر يوم الخميس الملكة رانيا ترد على معتز عزايزة معايطة: نتجهز لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة بلدية غزة: الاحتلال يدمر مبنى الأرشيف المركزي والوثائق التاريخية رئيس منظمة أطباء بلا حدود يعقد مؤتمرا بشأن غزة في عمان الخميس

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!


نهى خلف

 

 

 يا  غزة  الجريحة!

 انت مدينة فلسطين الفاضلة  الأولى

مدينة الشعراء!

تتفتح فيك الألام كالأزهار ، وينهض من الطين  فيك وجه الانسان،

 
 

 يصنع  القنابل بالاشلاء،

ويكد فيها المنقذون كملائكة

منزلين من االسماء،

يضمدوا جروح الاطفال بالعرق والدموع،

و يتبركون من دعاء الامهات،

،بينما  يتنقل  فيك الصحفيون  كالنجوم ،

 ليلملموا  جراح الأرض الصغيرة و يغطوها  بالورود،

 و يلعلع بكاء  الرضيع كالآذان،

  و تنتفض صلوات المساجد و اجراس الكئائس،

 و يظهر وجه  المجدلية  كالبلور،

لتتلو  ملحمة القيامة و النور،

ثم تظهر السمارية حاملة  ابريق من الماء  للفقراء،

 .و تتحول المقابر  فيك  الي منابر للشعراء،

معطرين بدماء الشهداء،

  ترتفع  منهم  جواهر الكلمات

 و كأنها آيات  من القرآن،

 و من الإنجيل  صلوات،

  و ترفرف   قصائدهم

 بكلمات أقوى من الرصاص،

تصد الرعب و الضوضاء

ويخرج  محمود، ابن البروة البار،

كالطاووس من تحت الرماد،

ليقول لمصاصي الدماء،

 انصرفوا و اخرجوا من دمائنا ومن هوائنا،

 و اتركونا نعيش و نموت كما نشاء!

و يتنفس نزار من تحت الماء

 في مغامرة كبرى عكس التيار،

ليقول لم يبق بينهم  لا ابو بكر و لا عثمان!

و يصرخ  سميح القاسم من أمام دبابة: تقدموا تقدموا!

و يقذف  علي العرب  مظفر النواب كل المسبات،

و يشرح  لهم توفيق زياد

معنى  العشرين مستحيل،

وتنادي فدوى طوقان:

  ياقوم إلى ما وحتام؟

 الكذب يغطيكم من قمة هامتكم حتى الاقدام!

و يتتظرا احمد  فؤاد نجم و الشيخ  أمام من خلف المعبر الحرام،

يا فلسطينية انا بدي  انزل معاكم  سيفي  بادايا،

   و ادايا تنزل معكم على راس الحية،

 و تموت شريعة هولاكو!

  و يغني عز الدين المناصرة   لجفرا الوطن المسبي!

  ويتغنى ابراهيم طوقان

بموطن كله  تلال و جمال  و جلال،

ويستمع  اليهم  الشعراء الصغار،

و هم  يقغزون برشاقة من فوق الدمار،

و كأنهم في ساحة ملاكمة كبرى،

و حديقة تتناثر فيها الالعاب،

يبحثون  عن بقايا الأخشاب و الاوراق،

ليصنعوا  طير الفينيق، من الفخار،

ويرشقوه على راس الثعلب المكار،

  و يرسمون مستقبلا من

   الطيور  المزخرفة المهجورة،

بالاحجار ليرشقوها على رؤوس

  الكلاب المسعورة،

 و قراصنة البحار!


Warning: Undefined variable $page in /home/almujaz/public_html/footer.php on line 132