شريط الأخبار
الاحتلال يعتقل 4 اشخاص خلال محاولتهم تهريب سلاح للارض المحتلة ايران تغزو اسرائيل بالتجسس والشاباك يستنفر الملك يوجه الحكومة لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير استثمار الضمان في أراضي "المدينة الجديدة": فرصة وطنية أم مخاطرة على مدخرات الأردنيين؟ 15 نائبا يتوسطون بمذكرة رسمية لتعيين شخص"محظوظ"! المحبة من "الله"!.. ترامب للشرع: احمد ستكون قائدا عظيما صادرات صناعة عمان ترتفع بنسبة 16.1% خلال 11 شهرا للعام الحالي "النواب" يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي ملحس: الضمان اشترى 12% من المدينة الجديدة بمساحة 56 ألف دونم موسوعة “غينيس” تقرر مقاطعة.. وصدمة كبيرة في “تل أبيب” هل وقع الدجاج بعد المواطن ضحية قرار للحكومة..هل اوقفوا استيراد المجمد؟ اجتماعات دورية للملك برئيس الوزراء النائب المشاقبة يقصف: الأردن يعيش اليوم فقر الصومال وبذخ الخليج مراهق يتعرض لجروح خطيرة نهشا من كلاب ضالة بجرش تفعيل التأمين الحكومي لعلاج 4.1 مليون أردني في "الحسين للسرطان" مطلع 2026 حملة تردم 11 بئرًا في أراضي الدولة تسحب آلاف الأمتار المكعبة لتزويد مزارع وزير العدل: 14 الف عقوبة بديلة عن السجن حتى الان رؤيتي لمدينة عمرة الجديدة: تصور شامل للتفوق العمراني والهندسي والإداري المدمر ترامب يبكي على السيادة السورية.. ويحذر اسرائيل من زعزعة استقرارها بعد ان استنزفت "الضمان" بالاحالات على التقاعد المبكر.. الحكومة تعلن توجهها لالغاء التقاعد الاجباري عند 30 سنة خدمة

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!


نهى خلف

 

 

 يا  غزة  الجريحة!

 انت مدينة فلسطين الفاضلة  الأولى

مدينة الشعراء!

تتفتح فيك الألام كالأزهار ، وينهض من الطين  فيك وجه الانسان،

 
 

 يصنع  القنابل بالاشلاء،

ويكد فيها المنقذون كملائكة

منزلين من االسماء،

يضمدوا جروح الاطفال بالعرق والدموع،

و يتبركون من دعاء الامهات،

،بينما  يتنقل  فيك الصحفيون  كالنجوم ،

 ليلملموا  جراح الأرض الصغيرة و يغطوها  بالورود،

 و يلعلع بكاء  الرضيع كالآذان،

  و تنتفض صلوات المساجد و اجراس الكئائس،

 و يظهر وجه  المجدلية  كالبلور،

لتتلو  ملحمة القيامة و النور،

ثم تظهر السمارية حاملة  ابريق من الماء  للفقراء،

 .و تتحول المقابر  فيك  الي منابر للشعراء،

معطرين بدماء الشهداء،

  ترتفع  منهم  جواهر الكلمات

 و كأنها آيات  من القرآن،

 و من الإنجيل  صلوات،

  و ترفرف   قصائدهم

 بكلمات أقوى من الرصاص،

تصد الرعب و الضوضاء

ويخرج  محمود، ابن البروة البار،

كالطاووس من تحت الرماد،

ليقول لمصاصي الدماء،

 انصرفوا و اخرجوا من دمائنا ومن هوائنا،

 و اتركونا نعيش و نموت كما نشاء!

و يتنفس نزار من تحت الماء

 في مغامرة كبرى عكس التيار،

ليقول لم يبق بينهم  لا ابو بكر و لا عثمان!

و يصرخ  سميح القاسم من أمام دبابة: تقدموا تقدموا!

و يقذف  علي العرب  مظفر النواب كل المسبات،

و يشرح  لهم توفيق زياد

معنى  العشرين مستحيل،

وتنادي فدوى طوقان:

  ياقوم إلى ما وحتام؟

 الكذب يغطيكم من قمة هامتكم حتى الاقدام!

و يتتظرا احمد  فؤاد نجم و الشيخ  أمام من خلف المعبر الحرام،

يا فلسطينية انا بدي  انزل معاكم  سيفي  بادايا،

   و ادايا تنزل معكم على راس الحية،

 و تموت شريعة هولاكو!

  و يغني عز الدين المناصرة   لجفرا الوطن المسبي!

  ويتغنى ابراهيم طوقان

بموطن كله  تلال و جمال  و جلال،

ويستمع  اليهم  الشعراء الصغار،

و هم  يقغزون برشاقة من فوق الدمار،

و كأنهم في ساحة ملاكمة كبرى،

و حديقة تتناثر فيها الالعاب،

يبحثون  عن بقايا الأخشاب و الاوراق،

ليصنعوا  طير الفينيق، من الفخار،

ويرشقوه على راس الثعلب المكار،

  و يرسمون مستقبلا من

   الطيور  المزخرفة المهجورة،

بالاحجار ليرشقوها على رؤوس

  الكلاب المسعورة،

 و قراصنة البحار!