شريط الأخبار
الفيتو السادس لداعمة الابادة: الولايات المتحدة تمعن باجرامها وتفشل قرارا لمجلس الامن لوقف اطلاق النار بغزة صور شهيد "الجسر".. وقتلى الاحتلال . القوات اليمنية تقصف هدفاً عسكرياً حساساً للعدو بيافا واهدافا أخرى بأم الرشراش وبئر السبع (فيديو) القسام تتوعد الاحتلال بحرب استنزاف وجيشا من الاستشهاديين والاف الكمائن خلال توغل غزة الملتقى الوطني يستهجن منع مسيرة الحسيني لدعم غزة الجمعة "اللنبي" مجدداً... معبر غضب أردني إلى إسرائيل بلغة الرّصاص الاحتلال يعلن وقف ادخال المساعدات لغزة عبر جسر الملك حسين لاشعار اخر الخارجية تكشف هوية منفذ عملية الجسر: عبد المطلب القيسي الاردن يبدا التحقيق بعملية قتل جنديين اسرائيليين بجسر الملك حسين أطباء بلا حدود – الأردن تنظم وقفة تضامنية مع غزة: اوقفوا الابادة الممنهجة المقاومة تهرب الاسلحة عبر مصر.. واسرائيل تقر بمئة مسيرة دخلت غزة انباء اسرائيلية: مقتل مصابي جسر اللنبي بعملية اطلاق النار (فيديو) مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 8 بجراح بينهم خطرة بانفجار عبوة ناسفة برفح اصابة اسرائيليين بجروح خطرة باطلاق نار بجسر اللنبي مع الاردن فجر حرية فلسطين آت لا محالة "اسرائيل الكبرى" .. من حلم "توراتي" الى خطة في خدمة المشروع الصهيوني سوريا الجولاني تقترب من الوقوع بالشبكة الاسرائيلية: الشرع يمتدح دور امريكا ولا يستبعد اتفاقات اخرى بعد "الأمني"... و"الجولان" خارج الحسبة العفاف الخيرية تنظم حفل زفاف جماعي غدا إسبانيا تهدد بالانسحاب من مونديال 2026 حال تأهل إسرائيل لندن.. اجتماع سوري اسرائيلي رفيع بحضور امريكي.. ومباحثات لملفات "امنية حساسة"

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!

غزة.. يا مدينة الملاحم و الشعراء!


نهى خلف

 

 

 يا  غزة  الجريحة!

 انت مدينة فلسطين الفاضلة  الأولى

مدينة الشعراء!

تتفتح فيك الألام كالأزهار ، وينهض من الطين  فيك وجه الانسان،

 
 

 يصنع  القنابل بالاشلاء،

ويكد فيها المنقذون كملائكة

منزلين من االسماء،

يضمدوا جروح الاطفال بالعرق والدموع،

و يتبركون من دعاء الامهات،

،بينما  يتنقل  فيك الصحفيون  كالنجوم ،

 ليلملموا  جراح الأرض الصغيرة و يغطوها  بالورود،

 و يلعلع بكاء  الرضيع كالآذان،

  و تنتفض صلوات المساجد و اجراس الكئائس،

 و يظهر وجه  المجدلية  كالبلور،

لتتلو  ملحمة القيامة و النور،

ثم تظهر السمارية حاملة  ابريق من الماء  للفقراء،

 .و تتحول المقابر  فيك  الي منابر للشعراء،

معطرين بدماء الشهداء،

  ترتفع  منهم  جواهر الكلمات

 و كأنها آيات  من القرآن،

 و من الإنجيل  صلوات،

  و ترفرف   قصائدهم

 بكلمات أقوى من الرصاص،

تصد الرعب و الضوضاء

ويخرج  محمود، ابن البروة البار،

كالطاووس من تحت الرماد،

ليقول لمصاصي الدماء،

 انصرفوا و اخرجوا من دمائنا ومن هوائنا،

 و اتركونا نعيش و نموت كما نشاء!

و يتنفس نزار من تحت الماء

 في مغامرة كبرى عكس التيار،

ليقول لم يبق بينهم  لا ابو بكر و لا عثمان!

و يصرخ  سميح القاسم من أمام دبابة: تقدموا تقدموا!

و يقذف  علي العرب  مظفر النواب كل المسبات،

و يشرح  لهم توفيق زياد

معنى  العشرين مستحيل،

وتنادي فدوى طوقان:

  ياقوم إلى ما وحتام؟

 الكذب يغطيكم من قمة هامتكم حتى الاقدام!

و يتتظرا احمد  فؤاد نجم و الشيخ  أمام من خلف المعبر الحرام،

يا فلسطينية انا بدي  انزل معاكم  سيفي  بادايا،

   و ادايا تنزل معكم على راس الحية،

 و تموت شريعة هولاكو!

  و يغني عز الدين المناصرة   لجفرا الوطن المسبي!

  ويتغنى ابراهيم طوقان

بموطن كله  تلال و جمال  و جلال،

ويستمع  اليهم  الشعراء الصغار،

و هم  يقغزون برشاقة من فوق الدمار،

و كأنهم في ساحة ملاكمة كبرى،

و حديقة تتناثر فيها الالعاب،

يبحثون  عن بقايا الأخشاب و الاوراق،

ليصنعوا  طير الفينيق، من الفخار،

ويرشقوه على راس الثعلب المكار،

  و يرسمون مستقبلا من

   الطيور  المزخرفة المهجورة،

بالاحجار ليرشقوها على رؤوس

  الكلاب المسعورة،

 و قراصنة البحار!