شريط الأخبار
لو كان أرسطو يعيش في الأردن اليوم: نصائح فيلسوف لبناء دولة حديثة حزب العمال يفجر قنبلة بحضن الحكومة: اتفاقية تعدين النحاس بالخشيبة غامضة ومجحفة وغير قانونية! ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة (غاز العدو احتلال) تحذر من استمرار التهديدات للاردن سياديا وامنيا بملفي الطاقة والمياه تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي مدافيء "الشموسة" تخلف 14 وفاة و9 اصابات.. والنيابة العامة تباشر التحقيق بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن النائب القباعي يمطر الحكومة بالاسئلة والتشكيك باتفاقية نحاس ابو خشيبة.. ووزير الطاقة يهرب للعموميات ! 172 مليون دينار قيمة أراض اشتراها الضمان بمدينة عمرة ملحس: موجودات الضمان ارتفعت العام الحالي نحو 2.2 مليار دينار بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف القبض على سيدة حاولت توريط زوجها بحيازة مخدرات العيسوي: حكمة الملك ووعي شعبه السند الحقيقي للأردن ورصيد لا ينفد وفاة طفل خلال عبثه بمسدس والده بجرش التنين ينتظر سقوط الدب والنظام الدولي ينهار تحت وطأة الانتظار الصيني العظيم 'البوتاس العربية' توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع 'يارا' النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية الاردن: سلاح الجو يشارك بقصف داعش في سورية الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في غزة (فيديو) العثور على مفقود منذ ايام متوفيا في الكرك قتلة وبائعو وهم: أبادوا غزة في الواقع.. وبنوا مدينة متطورة في احلام البقظة!

محمد داودية يكتب: مهرجان جرش … مقاومةٌ مؤثرة !!

محمد داودية يكتب: مهرجان جرش … مقاومةٌ مؤثرة !!

هل يجوز ان نلوذ بالشعر والأدب والفن، وأهلنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، في محنة مرعبة لا مثيل لشدتها ؟!


هل للفن والأدب والثقافة، تأثير ودور في المعركة ؟!


دخل النَّبيَّ الحبيب، مكةَ المكرمة، في عُمرةِ القضاءِ، والشاعر عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بين يدَيه يمشي وهو يقولُ:


خلُّوا بني الكفارِ عن سبيلِه،


اليومَ نضربُكم على تنزيلِه،


ضربًا يُزيلُ الهامَ عن مَقيلِه،


ويذهِلُ الخليلَ عن خليلِه.


فقال له عُمرُ رضوان الله عليه: يا ابنَ رواحةَ، بين يدي الرسولِ، وفي حرَمِ اللهِ تقول الشِّعرَ ؟!


فقال له النَّبيُّ: خَلِّ عنه يا عُمرُ، فلهيَ أسرعُ فيهم من نضْحِ النَّبْلِ.


والمقصود بنضْحِ النَّبْلِ، هو أن تأثيرَ الشِّعرِ فيهم، أسرَعُ وأشدُّ علَيهم مِن ضَرْبِ النِّبالِ أو القتلِ بها.


والنَّبْلُ لغةً هي السِّهامُ.


هذا هو الحَضُّ على مُقاومة المحتلين والمعتدين بالكَلامِ، المكافئ لمقاومتهم بالنبال والسِّهامِ، سلاح تلك الأيام.


ويتجلى من هذه البوصلة الإعلامية الثقافية النبوية، أن دور الأدب في المعركة، أشدُّ مضاءً من النبال والرماح والسيوف.


ويصح القول، ان دَور الثقافة والفن والأدب والشعر والرواية والقصة والمسرح واللوحة والموسيقى والغناء والتمثيل والكاريكاتير والسينما والمسلسل وشريط الفيديو، هي في مضاء الأسلحة الحديثة، وأشد فتكًا.


فالتعبئة المعنوية تدفع الناس الدخول في الأنفاق والخنادق والمعارك ومعارج الفداء والشهادة أفواجاً.


التعبئة المعنوية تدفع الناس إلى سوح الوغى والموت، وهم يرفعون شعار المجاهد العربي الكبير، عمر المختار، ملهم الأجيال والثوار في كل الأزمان: "ننتصر أو نموت”.


ان بصيرة النبي الإعلامية، تدعونا إلى إيلاء اهتمام أكبر، بالثقافة والإعلام والصحافة، تمويلًا وتطويرًا، لدورها المؤثر في التعبئة المطلوبة لشحذ الأبناء ورد الأعداء.


أدخلت الجالية العربية في السويد، الأغنية، لمواجهة المجازر والظلم الصهيوني التاريخي، فأغنية "عاشت فلسطين وتسقط الصهيونية” Leve Palastina السويدية الشهيرة، تصدحُ في كل الساحات وتصبح مغناة البشرية.


ويجدر ان نراجع "قصائد المُوَثِبات” التعبوية الجاهلية، التي كانت النساء العربيات، يصدحن بها، في وداع الأزواج والأبناء والأشقاء والآباء، وهم يتأهبون لمغادرة الحمى، في الطريق إلى معارك الشرف.

الدستور