شريط الأخبار
اكسيوس: رفض ابن سلمان التطبيع مع اسرائيل يوتّر لقاءه مع ترامب 4 إصابات تصل إلى مستشفى الحكومي جراء مداهمة الرمثا مداهمة امنية لخارجين عن القانون بالرمثا.. والتفاصيل لاحقا ولي العهد يرعى احتفال اليوبيل الماسي لاتحاد كرة القدم اجتماع لوسطاء اتفاق غزة في القاهرة لبحث إنجاح تنفيذ المرحلة الثانية الصفدي: رفع القيود الإسرائيلية المفروضة عن المعابر تفاقم الكارثة الإنسانية المستمرة بغزة الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم الملك يؤكد مع ولي العهد السعودي عمق العلاقات بين البلدين صحيفة اسرائيلية تزعم: زيارة سرية للوزيرة ريغيف للإمارات لإحياء مشروع سكك حديدية يربط أبو ظبي بحيفا الملك يدعو لتبني نهج حكومي موحد يبسط الإجراءات ويسهيل رحلة المستثمر .ولي العهد: لحظة اعتز بها وزير الاستثمار: آلية جديدة لحل قضايا تسديد القيود الجمركية للموجودات الثابتة لدى المستثمرين امطار غزيرة وسيول تلف مناطق المملكة.. وتوقع تراجع فرص الامطار مساء منتدى الاستراتيجيات: 1.42 مليون عامل وافد في الاردن ما يعمس خللا داخل سوق العمل ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبدء تصنيف فروع "الإخوان" كـ"منظمات إرهابية" الملك يتابع تمرين أسود الهواشم ويقلد ولي العهد شارة سيف القوات الخاصة اخفاق اسرائيل بتوقع طوفان الاقصى يطيح بجنرالات كبار.. ومطالبات بالتحقيق مع السياسيين الملك يتابع سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي لجنة حكومية تبحث "كمشة" استيضاحات وشبهات فساد وثقها ديوان المحاسبة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل تتصاعد وتهدد بادخالها "عزلة خطيرة"

محمد داودية يكتب: مهرجان جرش … مقاومةٌ مؤثرة !!

محمد داودية يكتب: مهرجان جرش … مقاومةٌ مؤثرة !!

هل يجوز ان نلوذ بالشعر والأدب والفن، وأهلنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، في محنة مرعبة لا مثيل لشدتها ؟!


هل للفن والأدب والثقافة، تأثير ودور في المعركة ؟!


دخل النَّبيَّ الحبيب، مكةَ المكرمة، في عُمرةِ القضاءِ، والشاعر عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بين يدَيه يمشي وهو يقولُ:


خلُّوا بني الكفارِ عن سبيلِه،


اليومَ نضربُكم على تنزيلِه،


ضربًا يُزيلُ الهامَ عن مَقيلِه،


ويذهِلُ الخليلَ عن خليلِه.


فقال له عُمرُ رضوان الله عليه: يا ابنَ رواحةَ، بين يدي الرسولِ، وفي حرَمِ اللهِ تقول الشِّعرَ ؟!


فقال له النَّبيُّ: خَلِّ عنه يا عُمرُ، فلهيَ أسرعُ فيهم من نضْحِ النَّبْلِ.


والمقصود بنضْحِ النَّبْلِ، هو أن تأثيرَ الشِّعرِ فيهم، أسرَعُ وأشدُّ علَيهم مِن ضَرْبِ النِّبالِ أو القتلِ بها.


والنَّبْلُ لغةً هي السِّهامُ.


هذا هو الحَضُّ على مُقاومة المحتلين والمعتدين بالكَلامِ، المكافئ لمقاومتهم بالنبال والسِّهامِ، سلاح تلك الأيام.


ويتجلى من هذه البوصلة الإعلامية الثقافية النبوية، أن دور الأدب في المعركة، أشدُّ مضاءً من النبال والرماح والسيوف.


ويصح القول، ان دَور الثقافة والفن والأدب والشعر والرواية والقصة والمسرح واللوحة والموسيقى والغناء والتمثيل والكاريكاتير والسينما والمسلسل وشريط الفيديو، هي في مضاء الأسلحة الحديثة، وأشد فتكًا.


فالتعبئة المعنوية تدفع الناس الدخول في الأنفاق والخنادق والمعارك ومعارج الفداء والشهادة أفواجاً.


التعبئة المعنوية تدفع الناس إلى سوح الوغى والموت، وهم يرفعون شعار المجاهد العربي الكبير، عمر المختار، ملهم الأجيال والثوار في كل الأزمان: "ننتصر أو نموت”.


ان بصيرة النبي الإعلامية، تدعونا إلى إيلاء اهتمام أكبر، بالثقافة والإعلام والصحافة، تمويلًا وتطويرًا، لدورها المؤثر في التعبئة المطلوبة لشحذ الأبناء ورد الأعداء.


أدخلت الجالية العربية في السويد، الأغنية، لمواجهة المجازر والظلم الصهيوني التاريخي، فأغنية "عاشت فلسطين وتسقط الصهيونية” Leve Palastina السويدية الشهيرة، تصدحُ في كل الساحات وتصبح مغناة البشرية.


ويجدر ان نراجع "قصائد المُوَثِبات” التعبوية الجاهلية، التي كانت النساء العربيات، يصدحن بها، في وداع الأزواج والأبناء والأشقاء والآباء، وهم يتأهبون لمغادرة الحمى، في الطريق إلى معارك الشرف.

الدستور