شريط الأخبار
الاردن يغلق مجاله الجوي.. ويوقف حركة الطيران القادمة والمغادرة القوات المسلحة الأردنية على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها وبدأت الحرب الكبرى بين اسرائيل وايران: الاحتلال يفاجيء طهران بموجة قصف واغتيالات واسعة.. وتوعد ايراني بالرد السريع العيسوي يرعى حفل لجان المخيمات احتفاء بالمناسبات الوطنية ترامب يلوح بشن اسرائيل ضربة عسكرية اسرائيلية ضد المنشات النووية امريكا واسرائيل تصعدان ضد ايران والاخيرة تتحدى: نذر الحرب تتزايد أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 احالة جمعية خيرية للقضاء بشبهة جمع تبرعات دون ترخيص 14 الف شيك مرتجع خلال ايار بقيمة 93 مليون دينار مديونية البنوك تخنق الأردنيين.. قروض تثقل كاهلهم وتخطف بهجة العيد الملقتى الوطني يستنكر منع الحكومة مسيرة تضامنية وسط عمان تقدم حقيقي بمفاوضات تهدئة غزة.. ام حمل كاذب جديد؟! الأردن يدين اسرائيل: تعريض المستشفى الميداني بغزة وطواقمه للخطر جريمة مرفوضة البنك العربي يرعى فعالية كسوة العيد بالتعاون مع بنك الملابس الخيري في العقبة والزرقاء شظايا الحقد الصهيوني تصيب ممرضا بالمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الأردن يندد باقتحام الاقصى: لا سيادة لاسرائيل على القدس الشرقية وصول دفعة جديدة من أطفال غزة لتلقي العلاج في الأردن المهندسين" تقرر وقف الاستدانة لدفع الرواتب التقاعدية نقض حكم واقرار الدية الشرعية على الأمن بقضية وفاة موقوف احباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن

هآرتس: العالم يبكي 6 قتلى اسرائيليين ويتجاهل 40 ألف ضحية فلسطيني

هآرتس: العالم يبكي 6 قتلى اسرائيليين ويتجاهل 40 ألف ضحية فلسطيني


 

جدعون ليفي

هارتس


"إسرائيل والعالم كله يبدي حزنه البالغ على 6 محتجزين إسرائيليين قُتلوا، وتتصدر أسماؤهم وصورهم وقصص حياتهم وأسرهم نشرات الأخبار، مع أنهم ليسوا سوى غيض من فيض قصة الحرب في غزة، وليسوا سوى جزء ضئيل من ضحاياها”.

هكذا بدأ جدعون ليفي -زاويته في صحيفة هآرتس- قائلا بتهكم إن هيرش غولدبيرغ بولين وإيدن يروشالمي أصبحا من المشاهير رغما عنهما خلال أسرهما وبعد موتهما، كما بكى العالم قتلى الأسرى الإسرائيليين، "كيف لا وهم 6 شباب جميلين مروا بجحيم الأسر قبل إعدامهم بوحشية”، يضيف ليفي.

واستغرب ليفي التناقض المذهل بين التغطية الواسعة لحياة هؤلاء وموتهم، مقابل تجاهل المصير المماثل لأشخاص في مثل سنهم لا يقلون عنهم براءة وصدقا وجمالا، ويمثلون ضحايا أبرياء على الجانب الفلسطيني.

ومع أن العالم يشعر بالصدمة لمصير غزة، فإنه لم يبد قط احتراما مماثلا للضحايا الفلسطينيين، فلا الرئيس الأميركي جو بايدن يدعو أقارب الفلسطينيين الذين استشهدوا حتى ولو كانوا يحملون الجنسية الأميركية مثل عائلة غولدبيرغ وبولينز، ولا الولايات المتحدة تطالب بالإفراج عن آلاف المختطفين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل من دون محاكمة.

والغريب أن إسرائيلية شابة قُتلت في مهرجان نوفا تثير تعاطفا وشفقة في العالم أكثر من مراهقة لاجئة من جباليا، كما يقول ليفي معلقا بأن الإسرائيليين أكثر شبها "بالعالم”.

 

وإذا كان كل شيء قد قيل عن تجاهل معاناة الفلسطينيين وإخفائها في الحوار العام الإسرائيلي، فإن ما قيل لا يكفي -حسب ليفي- لأن الفلسطيني الذي قتل في غزة كان له وجه واسم وقصة حياة، ولأن 17 ألف طفل قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب كانت لديهم أيضا آمال وأحلام وأسر دمرتها وفاتهم.

غير أن موت هؤلاء لا يمثل أي اهتمام بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، بل إن بعضهم يفرح بها، في حين ينظر العالم خارج إسرائيل إليهم باعتبارهم ضحايا فظيعين لا يحملون أسماء ولا وجوها، مما يثير الاستغراب ويدل على فقدان الإنسانية، حسب الكاتب.

ليس من الصعب -كما يقول ليفي- أن نتخيل شعور أهل غزة في مواجهة عالم هزته وفاة 6 محتجزين إسرائيليين دون أي اهتمام بــ40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة، ودون أي حديث عن غير المحتجزين الإسرائيليين.

وتساءل الكاتب "ماذا عن مئات وآلاف المختطفين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وماذا عن المعتقلين الإداريين الذين يحتجزون دون محاكمة، وماذا عن ’المقاتلين غير الشرعيين‘ والعمال الأبرياء الذين تم القبض عليهم وهم محتجزون في ظروف جهنمية؟”.

فهؤلاء أيضا -كما يقول جدعون ليفي- لهم أسر قلقة لا تعرف ماذا حدث لهم منذ 10 أشهر، وهم أيضا محرومون من الزيارات من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقصص بعضهم لا تقل عن مقطع فيديو إيدن يروشالمي الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذا الأسبوع.