شريط الأخبار
سند القويدر: مصاب بمرض نادر علاجه من الخارج.. والصحة تعد بحل الجدل استشهاد قائد قسامي ضمن 22 شهيدا بغارات اسرائيلية اليوم غارات إسرائيلية واسعة في مناطق متفرقة جنوب لبنان والبقاع عجز صندوق نقابة الأطباء يرتفع إلى 45 مليون دينار .. وازمة برواتب المتقاعدين ضبط حدث يقود باص كوستر نقل عام بعمان استشاري صدرية يتوقع انتشارا غير معتاد للفيروسات.. والذروة لم تأتِ بعد أجواء معتدلة حتى الثلاثاء.. ثم انقلاب ودخول عدم الاستقرار وتوقع امطار ضغوط لاقالة قائد الجيش.. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان بوتين وزيلينسكي يرحبان بحذر بخطة ترامب.. والتسوية المقترحة تصب بصالح روسيا الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة "ذا ناشونال إنترست": هيمنة "إسرائيل" المحدودة تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة نتنياهو بعد اقتحامه جنوب سوريا: سنحمي مصالحنا ومن مصلحة دمشق الاتفاق معنا الجمعة: أجواء معتدلة والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات الحملة الأردنية تتفقد 600 أسرة في غزة ضمن استجابتها العاجلة ببطانيات شتوية* ترامب يضحي بكييف لمصالحه: أبرز بنود مسودة الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا وفد رجال أعمال دمشقي يزور عمّان مطلع الشهر المقبل مجتمع نازي: 80% من اليهود الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية امبريالية الحشيش والإرهاب والجاسوسية "الفلسطينزم": خريطة وعي فلسطيني جديد

وحيدا بلا أصدقاء .. كيف يقضي عادل إمام أيامه بعد الاعتزال؟

وحيدا بلا أصدقاء .. كيف يقضي عادل إمام أيامه بعد الاعتزال؟
بعدما أكد اعتزال خاله عادل إمام الفن نهائيا، أثار الممثل الشاب، عمر متولي ثانية الجدل داخل الوسط الفني.

وفيما لم يكشف عمر كواليس اعتزال "الزعيم"، لكن مقربين منه كشفوا تفاصيل جديدة عن حالته وحياته اليومية، وماذا طلب الأطباء من أسرته حفاظا على صحته، فقد كشف المقربون من الزعيم أن قراره الاعتزال ليس وليد اللحظة بل منذ 4 سنوات، أثناء تصوير مسلسل " فالنتينو" الذي عرض في رمضان من العام 2020، وكان من أصعب الأعمال الدرامية التي قام بتصويرها نظراً لتفشي وباء كورونا آنذاك، إلى جانب الحالة الصحية الصعبة للفنان.

كما أضافوا أن الفنان كان عمره 80 عاما وقتها، ولم يعد يقوى على التصوير لأوقات مضنية تمتد إلى 16 ساعة باليوم الواحد، لذلك كان يقضى وقتا طويلا داخل غرفته في موقع التصوير لينال قسطا من الراحة، نظراً لعدم تحمله مشقة العمل المتواصل، مشيرين إلى أن الزعيم قرر خلال تصوير" فالنتينو"، أن يكون هذا هو آخر أعماله الدرامية.

لكنهم أوضحوا أنه لم يقرر حينها بشكل نهائي اعتزال التمثيل، آملاً أن يستطيع تقديم فيلم سينمائي نظراً لأن صناعة الأفلام أقل جهداً من الدراما التليفزيونية.

وتابع المقربون أنه وبعد عرض المسلسل بدأ عادل إمام في التحضير لفيلم جديد يحمل اسم "الواد وأبوه"، والذي كان يجمعه بنجله محمد إمام وشقيقه المنتج عصام إمام، لكن لم يقو أيضا على ذلك نظراً لحالته الصحية وتقدمه في العمر، فكان قرار الاعتزال نهائيا.

مع أسرته فقط
وأشاروا إلى أن امام يتواجد حالياً داخل منزله وسط عائلته بمنطقة المنصورية جنوب القاهرة، والذي كان يستقبل فيه عدد من أصدقائه من داخل وخارج الوسط الفني كل ليلة.

لكن أسرته قررت تقليل الزيارات وجلسات الأصدقاء سعيا وراء توفير الراحة له، حتى تلاشت تلك الجلسات تماما ولم يعد أحد يزوره، مضيفين أن الأطباء طلبوا من أفراد الأسرة ذلك حرصا على صحته، ومؤكدين أن الزعيم لم يعد يتواصل مع رفاقه عبر الهاتف مثلما كان يفعل من قبل.

إلى ذلك، أوضحوا أن بعض أصدقاء الزعيم داخل الوسط الفني لم يتمكنوا من الاطمئنان عليه عبر المكالمات الهاتفية القليلة التي كانوا يحاولون من خلالها التواصل معه، على الرغم من الصداقة القوية التي تربطه بهم، ومن بين هؤلاء النجوم لبلبة وليلى علوي وإلهام شاهين وشريف حلمي وخالد سرحان وآخرون. وذكروا أن هناك عددا من النجوم حاول زيارته يوم عيد ميلاده في مايو الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، إذ اكتفت الأسرة بحفل عائلي داخل المنزل دون حضور أحد من خارج العائلة.

وختمت المصادر مؤكدة أن إمام يستمتع بأوقاته حاليا مع أحفاده وباقي أفراد أسرته، ويتابع بين الحين والآخر بعض الأعمال الفنية التي تعرض عبر شاشات التلفزيون.

يذكر أنه في يناير الماضي أعلن رامي إمام نجل الزعيم أن والده قرر اعتزال الفن والتفرغ للحياة الأسرية والاستمتاع بالأجواء العائلية وسط أبنائه وأحفاده، مشيرا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة.

ويعد الفنان المصري المخضرم المولود يوم 17 مايو 1940، أحد أشهر الممثلين وأكثرهم شعبية في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية.

وبدأ الزعيم حياته الفنية في بداية الستينيات، وقدَّم نحو 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان "أرجوك لا تفهمني بسرعة".