شريط الأخبار
25 الف قضية مخدرات و38 الف متورط العام الماضي الصفدي من تركيا: داعش يحاول إعادة بناء قدراته وسنتصدى له وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات اب قتل ابنه ويصيب زوجته بالرصاص بالزقاء 1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي البدء بتصدير المركبات الى سورية الأردن يرسل مساعدات إنسانية إلى سوريا بتوجيهات ملكية الرقابة العسكرية للاحتلال تسمح بنشر تفاصيل جديدة لاستشهاد حسن نصر الله الملكة رانيا العبدالله تطلع على عمل جمعية درب وتلتقي في جرش أصحاب مشاريع انتاجية وفاة شاب بصعقة برق بالرويشد الافراح عن الطبيب الاردني المعتقل باسرائيل هذه آخر أيام وساعات الاسد قبل السقوط الاخير.. مدير مكتبه الاعلام يكشف المستور العيسوي يستقبل وفدا من هيئة "أبناء المملكة" وبنك الدواء الخيري مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوايشة والزعبي ونصر حزب الله: صبرنا على خروقات اسرائيل بدأ ينفذ *العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، نموذجا بالريادة والتطور والمنعة* ضرب المشروع النووي الايراني على طاولة بايدن بأيامه الأخيرة شمال غزة: جيش الاحتلال يتوحش بتهجير السكان وإبادة المكان اعتداء وحشي على عائلة في العقبة والقبض على 4 مهاجمين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة والرديني ومطالقة

حزب الله: صبرنا على خروقات اسرائيل بدأ ينفذ

حزب الله: صبرنا على خروقات اسرائيل بدأ ينفذ


حذر الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، مساء السبت، من أن صبر حزبه على الخروقات الإسرائيلية قد ينفد قبل انتهاء مدة الستين يوما لاتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال القائد السابق لفيلق "القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، جراء غارة أمريكية بالعراق عام 2020.
ومخاطبا المنتقدين لصمت "حزب الله” على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم إن قيادة حزبه "هي التي تقرر متى تقاوم؟ وكيف تقاوم؟ وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه”.
وأضاف: "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا (على الخروقات الإسرائيلية) مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو”.
وتابع محذرا: "قد ينفد صبرنا (على هذه الخروقات) قبل الـ60 يوما أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئا سترونه مباشرة”.
وفي هذا الصدد، أوضح قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار "يعني حصرا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق”.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله” ارتكبت إسرائيل حتى مساء اليوم أكثر من 380 خرقا، ما خلّف 32 شهيدا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.