شريط الأخبار
البكار: لا رفع لرسوم تصالايح عمل الوافدين الشبلي: الملك يوعز للخيرية الهاشمية بتقديم كل الدعم للأشقاء في قطاع غزة الملك يزور مستودعات الخيرية الهاشمية ويامر بتوسيعها لتلبية حاجة الاشقاء زواريب وخفايا الموجز نقابة الاطباء ترفض الزام "الصحة" لاطبائها بالبصمة الملك يكلف حسان بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل القبض على قاتل شخص خنقا بمركبته الروابدة: السوريون فرحوا بمن ذهب وليس بمن أتى بالانقلاب ترامب يضغط.. الحديث عن انفراجة بمفاوضات حماس واسرائيل تقرب وقف اطلاق النار ابو عبيدة: 10 قتلى صهاينة في 72 ساعة شمال غزة الشرع: بناء الدولة السورية أولى من الحقوق الشخصية زيادين: تسوية حول فواتير الكهرباء ولا فصل لها قبل شهرين ارتفاع قيمة الشيكات المرتجعة 10% العام الماضي العثور على جثتي طفلي "سيل الزرقاء" والأب هو القاتل الملك: نمضي قدما بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات بالمنطقة العثور على جثة وشبهة جنائية داخل مركبة بعمان "صناعة الأردن": 50% من كلف الإنتاج سيوفرها الغاز الطبيعي على الصناعيين الملك يحذر من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لإغاظة طليقته نال الاعدام بعد قتل طفلته خنقا عاجل أب يلقي طفليه بسيل الزقاء والدفاع المدني يبحث عن الجثمانين منذ ساعات

ما حصل فرصة للاردن لكن ثمة تحديات وتحفظات

الروابدة: السوريون فرحوا بمن ذهب وليس بمن أتى بالانقلاب

الروابدة: السوريون فرحوا بمن ذهب وليس بمن أتى بالانقلاب



 

وصف رئيس الوزراء الاردني الاسبق عبد الرؤوف الروابدة ما حصل في سورية المجاورة بأنه انقلاب سلمي على دولة وهمية لكنه يوفر في كل حال فرصة رائعة للأردن للاستثمار في كل مجالات الحياة بالرغم من وجود بعض التحفّظات.

 وتحدّث الروابدة ضمن جلسة نقاشية حول الأوضاع في سورية استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عن مرحلة غموض والتباس.

وعن بعض الممارسات على الأرض تثير الحساسية مشيرا إلى أنه لو قرر المشي فقط على الأقدام من إدلب إلى دمشق لاحتاج لأكثر من سبعة أيام.

 وعلى المستوى الشعبي الأردني وصف الروابدة الشعبين بأنهما شعب واحد.

 لكن العلاقة بين النظامين في عهد النظام السوري السابق كانت عدائية، وأشار الروابدة إلى أن الفصائل التي استحكمت في المشهد السوري الآن وضعت ما أسماه بـ”نيو لوك” لكن فرصة عودة حليمة لعادتها القديمة مُحتملة.

وأشار له الروابدة أيضا هو أن حجم الفرح الشعبي السوري لا يمكن إنكاره بالتغيير الذي حصل لكنه اقترح الانتباه إلى أن الاحتفاء الشعبي حصل بمن ذهب وليس لمن أتى معتبرا أن ذلك من التحديات الأساسية بالنسبة لإعادة بناء الدولة السورية.

 وشارك في جلسة العصف الذهني نخبة من الشخصيات الأكاديمية السورية والعديد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية الأردنية.

 وأشار الروابدة إلى أن من حق الشعب الأردني أن يفرح بزوال النظام السوري السابق مع شقيقه الشعب الأردني لكنه فسّر الفرح في الشام بذهاب واحد وليس بقدوم الآخر لأن الشعب السوري لم يعرف الآخر بعد.

 لكن الشعب السوري فرح بالتخلّص من نظام لم يُشبهه بنظام آخر ومصلحتنا الآن في الأردن أن ندعم هذا التغيير الذي حصل في سورية وبكل جهد وقوة لكن ينبغي أن يبقى في الذهن أنه ثمّة تحدّيات وليس من الحكمة التساهل معها.

 وأبرزها أن النظام السوري الجديد واعد لكنه لم يستقر بعد ونريد أن نرى استمراريته وثمة وجود ودور لفصائل جهادية لم نكن نحن في الأردن على وفاق معها وإن كانت قد أخذت "نيو لوك” فهل الوجه الجديد مستمر ودائم؟

واعتبر الروابدة أن الفصائل ليست موحدة في البنية العسكرية والأمنية وأن علينا مُراقبة ما سيجري في اتجاهات الهيكلة والمأسسة والانضباط ومن الفرص الإيجابية للأردن أن الحصار في غالبية مجالات الحياة رُفع أو سيُرفع.

 وأنه تُوجد أسباب لكي نرتاح أمنيا بسبب إشكالات الحدود المعروفة مع سورية  من محاولات اختراق وكبتاغون وأسلحة وغيرها والسؤال المُهم للأردن برأي الروابدة هو: أين ذهبت داعش؟، لكن عموما ما حصل في سورية يعزز الدور الاستراتيجي للأردن بالإضافة إلى دوره في الملف الفلسطيني.