جلالته بتابع تجهبز اكبر قافلة مساعدات لغزة
الملك يزور مستودعات الخيرية الهاشمية ويامر بتوسيعها لتلبية حاجة الاشقاء
وتحدث الأمير ، خلال اجتماع حضره مجلس أمناء
الهيئة، عن جهود الهيئة على مدار 35 عاما في إغاثة الملهوفين ومد يد العون
للمحتاجين، مؤكدا حرص الهيئة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بتعزيز مكانة الأردن
كمنارة للعمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.
واستمع الملك إلى شرح قدمه الأمين العام للهيئة
حسين الشبلي أشار فيه إلى أن حجم المساعدات التي أرسلتها الهيئة إلى قطاع غزة منذ
بدء الحرب بلغ تقريبا 73 ألف طن، بقيمة إجمالية تجاوزت 212 مليون دولار من تبرعات
الأردنيين ودول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية، استفاد منها قرابة 1,4 مليون شخص في
غزة.
وأضاف الشبلي أنه استجابة لتوجيهات الملك، ستعمل
الهيئة على توسيع مستودعاتها بمساحة تخزينية إضافية مقدارها 10 آلاف متر مربع.
ونوّه إلى أن 245 شخصا في القطاع استفادوا حتى
اليوم من مبادرة استعادة الأمل لتركيب الأطراف الاصطناعية لفاقديها، التي تنفذها
كوادر الخدمات الطبية الملكية.
وتحدث الشبلي عن جهود الهيئة خلال عام 2024 في
تقديم الدعم الإغاثي لسوريا ولبنان، إذ بلغ حجم مساعدات الهيئة إلى سوريا 563 طنا،
و210 أطنان إلى لبنان.
وأرسلت الهيئة منذ تأسيسها قبل 35 عاما مساعدات
إغاثية غذائية وطبية وإيوائية إلى 42 دولة متضررة من الكوارث الطبيعية والحروب
والمجاعات.
ورافق الملك، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف
العيسوي، ومدير مكتب الملك، علاء البطاينة.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن فخره وكل الأردنيين
بالجهود الإنسانية والإغاثية للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبكوادرها، مشددا
على ضرورة البناء على خبراتها المتراكمة ليصبح الأردن مركزا إقليميا للاستجابة
الإنسانية.
وأكد الملك خلال زيارة إلى مستودعات الهيئة في
منطقة الغباوي بمحافظة الزرقاء، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة عكست صورة أردن النخوة،
وساعدت المملكة على القيام بواجبها الإنساني، خاصة للأهل في غزة، وفي أصعب ظروف
الحرب.
وشهد الملك، خلال الزيارة، تجهيز الهيئة لأكبر قافلة مساعدات متوجهة
إلى قطاع غزة، حتى الآن، مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وإغاثية وطبية،
وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلى القطاع منذ بدء الحرب الحالية.