شريط الأخبار
ولي العهد يعلن إطلاق رابط التسجيل في جائزة الحسين للعمل التطوعي تخفيض مجز على الضرائب العامة والخاصة للسيارات.. وتثبيت الخاصة على الكهرباء عند 27% البحث الجنائي يقبض على أربعة متورطين بسرقة سركة طلال ابو غزالة العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم كارثة تعاطي مخدرات بدائية وراء وفاة 3 بالزرقاء.. وهذه هي التفاصيل وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia غزة.. هدنة مؤقتة ام نهاية للمحرقة صعوبة الامتحان بين الشكوى والتبرير مطبخ الحملة الأردنية يواصل تقديم الطعام في جنوب غزة - فيديو توجه حكومي لخفض الرسوم الجمركية على السيارات الامريكية غدا.. العيد الحادي والثلاثون لميلاد ولي العهد عطية : الكتلة ستتحرك نيابيا وسياسيا ويطالب لجنة التربية عقد اجتماع عاجل وفاة غامضة لثلاثة اشخاص بالزرقاء ما تزال تحير المتابعين الخصاونة: مغتربون اشتكوا تعذر حصولهم على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية ايران: منفتحون على اتفاق نووي جديد ونوافق على نقل مخزون اليورانيوم المخصب للخارج لقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب ينهي حرب غزة خلال اسبوعين ضمن اتفاقيات اقليمية اوسع تعديل ساعات الدوام على جسر الملك حسين الاسبوع المقبل رفض دفع "خاوة" فطعنه القاتل بصدره معهد وايزمن ليس هدفا عاديا

هل تتطور لحرب بين العملاقين.. تواصل القصف المتبادل بين الهند وباكستان

هل تتطور لحرب بين العملاقين.. تواصل القصف المتبادل بين الهند وباكستان


تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف الأربعاء ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني وثمانية قتلى في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.

ومنذ اعتداء 22 نيسان، الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947.

وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كمشير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام الذي شنه مسلحون.

وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية".

وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري.

وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة، بحسب شودري.

- طائرات -

وأكدت الهند سقوط ثمانية قتلى و29 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء قصف مدفعي.

واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بقذائف باكستانية كثيرة، على ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للانباء عن فاروق أحد سكان بونش "استيقظنا على القصف (..) ورصدت سقوط قذائف (..) خشيت من انهيار السقف علينا".

وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير.

وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور.

ولم يكشف المصدر عن مصير الطيارين.

ورصد مصور لوكالة فرانس حطام طائرة في حقل في وويان قرب سريناغار. والطائرة من طراز ميراج 2000 وتابعة لسلاح الجو الهندي، على ما قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس.

وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل.

وباشر مجلس الأمن القومي الباكستاني الذي يدعى للانعقاد في حالات الطوارئ اجتماعا في اسلام آباد صباح الأربعاء.

وقالت باكستان الأربعاء، إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد "للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة باكستان".

وبعيد الهجوم في باهالغام اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أن يكون لها أي دور فيه.

- "دوي انفجار قوي" -

وتفيد الاستخبارات الهندية بأن أحد المواقع المستهدفة من جانب الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهن في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية.

وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بـ 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل.

في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي استهدفت بالقصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جدا".

وأضاف "لقد شعرت بخوف كبير كما لو أن زلزالا ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية".

ورحب مارة بشوارع نيودلهي بالرد الهندي.

وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم للقتلى (في 22 نيسان)".

وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي.

وخلال الليل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني، داعيا إياهما إلى "نزع فتيل" الأزمة على ما أفاد البيت الأبيض

ودعت موسكو الطرفين إلى "ضبط النفس" فيما أعربت بكين عن استعداداها للعب "دور بناء" في تهدئة التوتر بين البلدين.

كذلك أعربت لندن عن استعدادها للتدخل "لخفض التوتر".

ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز ذلك المسجل في الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة".

- حرب المياه -

كانت نيودلهي في تلك السنة ضربت الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير.

وكان مودي أعلن مساء الثلاثاء نيته "قطع مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتمر في باكستان، في تهديد يصعب تطبيقه على المدى القصير، بحسب خبراء.

وغداة هجوم 22 نيسان، علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960.

والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب وهو من الأنهر الثلاثة الموضوعة تحت سيطرتها بموجب هذا الاتفاق.

أ ف ب