أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت عن أمله في استعادة الرهائن المحتجزين في غزة خلال الأيام المقبلة، غداة موافقة حماس على الإفراج عنهم بموجب مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو خلال كلمة متلفزة "آمل في أن نتمكن خلال الأيام المقبلة من إعادة كل رهائننا… خلال عطلة عيد العرش” اليهودي التي تبدأ الاثنين في السادس من تشرين الأول/أكتوبر وتستمر أسبوعا.

ورأى أن حماس وافقت على إطلاقهم بسبب "الضغط الدبلوماسي والعسكري”.

كما أعلن نتنياهو السبت أنه طلب من وفده المفاوض التوجه الى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن غزة، غداة موافقة حماس على الإفراج عن الرهائن بموجب مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "أصدرت توجيهاتي للوفد المفاوض للتوجه الى مصر لإنجاز التفاصيل التقنية”، مبديا عزمه على أن "تقتصر المفاوضات على بضعة أيام”، من دون أن يحدد موعد بدئها.

وكان مسؤول في البيت الأبيض أكد السبت أن صهر ترامب جاريد كوشنر ومبعوثه الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف توجها الى القاهرة للبحث في الافراج عن الرهائن. كما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية” أن مباحثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ستعقد الأحد والاثنين.

أهم ما جاء في كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي:

سلاح حماس

– سيتم نزع سلاح حماس بالاتفاق أو الحرب.

– في المرحلة الثانية سنفكك سلاح حماس وقطاع غزة سيصبح خاليا من السلاح.

– دخلنا إلى رفح وسيطرنا على محور فيلادلفيا لوقف أي احتمالات لإدخال السلاح إلى غزة.

– نسقت مع الرئيس ترامب وطاقمه خطوة سياسية قلبت الأوضاع وبدل عزل إسرائيل فإن حركة حماس هي من تعزل.

– حماس تورطت الآن بسبب الضغط العسكري والسياسي وقبلت المقترح الذي قدمناه.

– حماس لم توافق سابقا على إطلاق سراح المختطفين دون انسحاب الجيش من القطاع.

الرهائن

– سيعود جميع المختطفين الأحياء والأموات مع وجود الجيش في عمق قطاع غزة.

– لم أتخل عن باقي المختطفين ولا عن تحقيق باقي أهداف الحرب.

– بفضل جنودنا تمكنا حتى اليوم من إعادة 207 مختطفين ولن أتخلى أبدا عن باقي المختطفين أو إنجاز باقي أهداف الحرب.

المفاوضات

– واجهت ضغوطا كبيرة من إسرائيل وخارجها لوقف الحرب.

– تمكنت من الصمود أمام الضغوطات الداخلية والخارجية.

– أصدرت توجيهاتي لطاقم التفاوض برئاسة ديرمر للتوجه إلى مصر لبحث خطة ترامب لإجراء مفاوضات لأيام محدودة.

– نسعى لإنهاء المفاوضات خلال أيام قليلة.

– غيرنا وجه الشرق الأوسط وسنواصل العمل من أجل ضمان أبدية إسرائيل.