بن غفير وسموتريتش يهاجمان خطة التزام نتنياهو بخطة ترامب


هدّد وزير ما يسمى
"الأمن القومي" إيتمار بن غفير بأن حزبه " سينسحب من الائتلاف الحكومي
"إذا استمرت حركة حماس في الوجود بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى".
وقال بن غفير في بيان: "في ضوء التطورات
الأخيرة، أبلغتُ أنا وكتلة عوتسما يهوديت رئيس الحكومة بشكل واضح: إذا بقيت منظمة
الإرهاب حماس قائمة بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، فلن نكون جزءًا من الحكومة بعد
الآن. لن نكون شركاء في هزيمة وطنية ستظل وصمة عار إلى الأبد، وستتحول إلى قنبلة
موقوتة نحو المجزرة القادمة".
من جهته، انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش
بشدة قرار رئيس الحكومة بوقف الهجوم في قطاع غزة والدخول في مفاوضات "لأول
مرة دون إطلاق نار"، وكتب على حسابه في منصة اكس: "قرار رئيس الحكومة
بوقف الهجوم في غزة وبدء مفاوضات ليس تحت النار هو خطأ جسيم، وهو وصفة مؤكدة
للماطلة من قبل حماس ولتآكل متزايد في الموقف الإسرائيلي، سواء فيما يتعلق بإطلاق
سراح المحتجزين دفعة واحدة خلال 72 ساعة، أو في ما يخص الهدف المركزي للحرب –
القضاء على حماس ونزع السلاح الكامل لقطاع غزة."
وكذلك وجّه عضو الكنيست عمّيت هليفي من حزب
الليكود انتقادات حادّة لقرار تجميد العملية العسكرية في مدينة غزة وكتب
"وقف العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي اليوم في غزة يعكس سوء فهم
عميق لطبيعة حماس، وسيؤدي إلى إلحاق الضرر بجنود الجيش الذين سيصبحون في وضع ثابت
وأكثر عرضة لنيران القناصة والعبوات الناسفة التي يستخدمها النازيون الجدد في حماس."
وأضاف هليفي أن "القاعدة القائلة بوجوب
إدارة المفاوضات تحت النار تم خرقها تحت ضغط هائل من الرئيس ترامب – وهذا ينذر بعواقب
وخيمة للغاية."