شريط الأخبار
قمة بغداد تطالب بوقف إبادة غزة فورا وترفض التهجيروتدعو لحوار بسوريا هنا الجحيم.. تهجير 300 ألف مواطن واستشهاد 200 شمال غزة خلال 48 ساعة بضغوط عربية وامريكية.. بدء محادثات جديدة بين حماس اسرائيل بالدوحة الرفاعي: التحديث والاصلاح لا يجوز أن يهدد الثوابت ولا يعني التفكك النسخة الرابعة من الحوار العربي – الإيراني"...تبدّلات المواقع والمواقف والأحوال زين تواصل دعمها للسياحة بالتعاون مع الموسيقار طلال أبو الراغب في الذكرى الـ77 للنكبة: مهرجان وطني يؤكد أن المقاومة مستمرة ورفض التطبيع يتصاعد إطلاق مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول تحت شعار: "رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة" الجغبير : مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق بعد انتهاء زيارة ترامب للخليج.. الاحتلال الاسرائيلي يبدا توسيع حرب الابادة واحتلال "العمل": رفع رسوم تصريح "حارس عمارة" من 420 الى 700 دينار تجارة الأردن : تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ليبيا على صفيح ساخن.. مظاهرات بطرابلس ضد حكومة الدبيبة.. والأسوأ متوقع الملك ونائب الرئيس الأمريكي يبحثان مستجدات الإقليم والشراكة الاستراتيجية مندوبا عن الملك.. حسان يتراس وفد الاردن لقمة بغداد الاسمر.. اول سيدة تصل لمنصب نقيب لاطباء الاسنان المطبخ الأردني الوحيد المتبقي في غزة.. الاردن يصارع مع الغزيين المجاعة (فيديو) هذا ما جمعه ترامب بزيارة أيام للخليج.. الترليونات تتهافت حوالات المغتربين والقربة المثقوبة الكيلاني ومجلس نقابة الصيادلة يفوزون بالتزيكية

في الذكرى الـ77 للنكبة: مهرجان وطني يؤكد أن المقاومة مستمرة ورفض التطبيع يتصاعد

في الذكرى الـ77 للنكبة: مهرجان وطني يؤكد أن المقاومة مستمرة ورفض التطبيع يتصاعد


 

أحيت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية مساء الخميس، الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، بمهرجان جماهيري واسع أقيم في الساحة الخارجية لمقر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في جبل الحسين، تحت شعار: "77 عامًا على النكبة... والشعب الفلسطيني يقاوم". شارك في المهرجان عدد كبير من القوى الوطنية والحزبية الأردنية، والشخصيات العامة، والحراكات والفعاليات الشعبية.

 

سعيد ذياب: النكبة واقع يومي وتوسع المشروع الصهيوني يهدد الأردن والمنطقة

 

وأكد الدكتور سعيد ذياب، أمين عام حزب الوحدة الشعبية، في كلمته أن النكبة لم تعد ذكرى عابرة، بل تحوّلت إلى واقع مستمر يتمثل في حرب مفتوحة يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة والضفة. ولفت إلى أن ما يجري اليوم من مجازر هو تكرار لسياسة 1948 من تطهير عرقي وتهجير.

 

وحذر ذياب من خطورة المشروع الصهيوني الذي لا يقف عند حدود فلسطين، مشيرًا إلى أن الخطر بات وجوديًا على الأردن بعد تصفية القضية الفلسطينية. وأكد أن دعم المقاومة الفلسطينية هو دفاع عن الأردن ومصيره، منتقدًا بشدة مسار التطبيع العربي الذي بلغ حد محاسبة من يرفع العلم الفلسطيني أو يتضامن مع غزة.

 

 

فهمي الكتوت: لا تحرير دون مقاومة مسلحة وإلغاء اتفاق أوسلو

 

أما الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، الرفيق فهمي الكتوت، فقد أشار في كلمته إلى أن طوفان الأقصى شكّل تحولًا عالميًا في الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية، رغم استشهاد قادة كبار في المقاومة، بينما بقي الموقف الرسمي العربي متخاذلًا.

 

ودعا الكتوت إلى إلغاء اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من تنسيق أمني مع الاحتلال، وتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية ضمن برنامج مقاومة مسلحة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة يثبت أن التحرير ممكن عند توافر الإرادة والوحدة، كما دعا إلى دعم المقاومة في لبنان واليمن كنماذج عربية صامدة.

 

 

محمد زرقان: الصمود الفلسطيني يُفشل مشاريع التصفية و"إسرائيل الكبرى"

 

ومن جهته، ألقى الرفيق محمد زرقان، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)، كلمة أكد فيها أن الشعب الفلسطيني واجه النكبات المتتالية بالصمود والمقاومة، وأن ما نشهده من جرائم إبادة في غزة هو جزء من مخطط التهجير والضم المدعوم من قوى الاستعمار.

 

وشدد زرقان على أن مشروع "إسرائيل الكبرى" بات تهديدًا وجوديًا للأمة، وأن التطبيع العربي ساهم في دعم هذا المشروع من خلال اتفاقات اقتصادية وأمنية. وأكد أن مواجهة الاحتلال تتطلب برنامجًا كفاحيًا موحدًا، يعيد الاعتبار لخيار المقاومة، ويدعم وحدة الفصائل والشعوب العربية في المواجهة.

 

أحمد العرموطي: فلسطين قضية الأمة... والمشروع القومي لا يزال حيًا

 

الدكتور أحمد العرموطي، رئيس المنتدى العربي الناصري، قال في كلمته إن الأمة فقدت البوصلة بعد اتفاقية كامب ديفيد، ما أضعف المشروع العربي التحرري، وجعل القضية الفلسطينية تُختزل في بعدها المحلي بدل القومي.

 

وأكد العرموطي أن المقاومة المسلحة تظل السبيل الوحيد للتحرير، مشددًا على ضرورة الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية، وبناء تحالفات عربية مقاومة، والتمسك بفكرة "فلسطين من النهر إلى البحر" كعنوان جامع لمشروع تحرري عربي شامل.

 

رسالة موحدة: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض

 

وقد خرج المهرجان برسالة موحدة أكدت على رفض كافة أشكال التطبيع والتنسيق مع الاحتلال، وضرورة دعم المقاومة الفلسطينية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة. كما دعا المشاركون إلى تفعيل التضامن العربي الشعبي، واعتبار قضية فلسطين هي جوهر الصراع مع المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة.