شريط الأخبار
فساد "الهستدروت" قضية كبرى تهز كيان الاحتلال.. واتهامات للمئات نذر العودة للحرب على لبنان تتصاعد والمقاومة تتمسك بسلاحها.. ومصر تتوسط اجتماع اسطنبول: الحكم في قطاع غزة يجب ان يكون بيد الفلسطينيين ولا لنظام الوصاية الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الذكاء الاصطناعي بين توسيع المعرفة وخطر اغتيال العقل حراك امريكي متسارع لتشكيل قوة دولية بتفويض من مجلس الامن لـ"ضبط" غزة غزة و"وهم" وقف الحرب وانتهاء المجاعة...أية مسؤوليات على "ثلاثي الوساطة" و"مجموعة الثمانية"؟ نتنياهو يرفض عرض حماس بخروج مقاوميها من "الخط الأصفر" الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء "الصحفيين" يقر حلولا لتسوية اشتراكات المواقع الالكترونية من بين 316 ألف طلب قرض جديد.. البنوك ترفض 77 ألفا بقيمة تتجاوز المليار دينار اجراءات احترازية بعد الإشتباه بحقيبة مجهولة بمحيط مجلس الاعيان الملك في وسط البلد مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف تحسين اوضاع وراوتب إضافية للموظفين الجيش الإسرائيلي يبدأ بجمع مئات السيارات الصينية من ضباطه تخوفا من التجسس! بعد عامين من العدوان.. الغزيون يعانون من "وباء" الصدمة النفسية حماية المستهلك: ارتفاع اسعار تنكة زيت الزيتون الى 150 ديناراً "الفوسفات" تتطوع لحل مشكلة تلوث مياه قرية البربيطة مقتل امرأة كل 3 أيام في فرنسا على يد زوجها عاجل. واخيرا.. أبواب البيت الأبيض تفتح لـ"رئيس" سوري.. والشيباني يطمئن اسرائيل: لا نريد أن ندخل حربا جديدة

الإصلاح لا يُولد من الصمت… بل من المواجهة

الإصلاح لا يُولد من الصمت… بل من المواجهة

.


 د. طـارق سـامي خـوري 

الإصلاح لا يبدأ من المجاملات، ولا ينمو في ظل الطبطبة و”ثقافة السكوت”. الإصلاح الحقيقي يبدأ من لحظة الصراحة، من لحظة أن تضع إصبعك على الجرح، لا لتخفيه… بل لتفتحه، تثيره، وتعرضه للنقاش العلني.

 

أنا لا أبحث عن رضا أحد… ولا أمارس النقد لهواية أو لمعارضة شكلية. أنا أؤمن أن الانتماء للوطن لا يكون بالشعارات، بل بقول الحقيقة، ولو أوجعت. أن تحب وطنك يعني أن ترفض أن تراه ينهار بصمت، أن ترى الفساد في مفاصله وتصمت، أن ترى الرداءة تتفشى في مؤسساته وتصفق.

 

نعم، الإصلاح يوجع… لأنه يقترب من مراكز الفساد والمصالح، و”ينكش” عشّ الدبابير. ومن يغضب من الحديث عن الخلل… فليعلم أنه جزء منه. ومن يعتبر الكلام في العلن إساءة، فليتذكر أن السكوت جريمة بحق الأجيال القادمة.

 

أنا لا أُهادن ولا أساوم… وأقولها كما هي… إذا أردنا مستقبلًا أفضل، فعلينا أن نمتلك الجرأة أولًا… لا أن نعيش في وهم الوطنية الكاذبة.