ضمن رؤية منتدى شباب الأعمال الأردني في تمكين الشباب اقتصاديًا وتعزيز حضورهم في بيئة الأعمال، أطلق المنتدى فعالية"NEXT" بالتعاون مع المدرب وخبير تكنولوجيا وتقنيات التصميم الجرافيكي الأستاذ سعيد الكرمي، في حدث ريادي يهدف إلى تسليط الضوء على أدوات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والتصميم الرقمي، وتشجيع الشباب على الابتكار وريادة الأعمال.

في كلمتها الافتتاحية، أكدت رئيسة المنتدى السيدة أسماء اليماني على أهمية بناء منظومة متكاملة تدعم الشباب في مسيرتهم المهنية، مشيرة إلى أن المنتدى يسعى إلى خلق بيئة ديناميكية قائمة على التشبيك الفعّال بين شباب الأعمال ورجال الأعمال، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون والاستثمار والتبادل المعرفي.

كما استعرضت اليماني أبرز أنشطة وإنجازات المنتدى، التي شملت إطلاق برامج تدريبية، وورش عمل، ومنصات دعم للمشاريع الناشئة، مؤكدة أن المنتدى أصبح اليوم منصة وطنية حاضنة للإبداع الريادي، وتسعى لتعزيز ثقافة العمل الحر، وتمكين الشباب من قيادة مشاريعهم بأنفسهم.

وأضافت أن رؤية المنتدى ترتكز على تحفيز روح الريادة، وإيجاد فرص تشبيك محلية ودولية، ودعم الابتكار كرافعة للتنمية الاقتصادية، موجهة شكرها لـغرفة صناعة عمان على دعمها المتواصل للمنتدى منذ انطلاقه وحتى اليوم.

تحدث مؤسس المنتدى، السيد محمود جابر، عن البدايات والتحديات التي رافقت تأسيس المنتدى و تحويل الفكرة إلى أرض الوقع

وأضاف أن منتدى شباب الأعمال الأردني ليس مجرد اسم، بل منصة تمد الشباب بالمعرفة، والعلاقات، والفرص، مؤكدًا أن التمكين في عصر المعرفة يعني أن تكون متمكنًا: تعرف، تفهم،تخط،تطور ، تنفذ

كما أكد جابر على دعم الشباب و تحفيزهم لبناء مشاريعهم الخاصة التي تساهم في دعم الاقتصاد الأردني 

بدوره، قدّم مسؤول التدريب في المنتدى المهندس عبدالقادر زيزان شرحًا حول الدورات المتخصصة التي يشرف عليها، وأثرها المباشر على تطوير قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل الحديث.

وأعلن عن فتح باب الانتساب للشباب الرياديين من مختلف المحافظات، داعيًا إلى الانضمام لمنظومة داعمة تسعى للتغيير.

وقد تم خلال الفعالية التعريف بالفريق الإداري للمنتدى، وهم مجموعة من الشباب والشابات ممن يمثلون الروح الجديدة لريادة الأعمال في الأردن.

ومن جانبه، شدّد الأستاذ سعيد الكرمي، منظم الفعالية، على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة تمكينية للمشاريع الريادية، مؤكّدًا أن المهارات الرقمية أصبحت من أساسيات نجاح أي مشروع في العصر الحديث.

كما شارك في الفعالية نخبة من المتحدثين الشباب المتميزين، في مجالات: التفكير الإبداعي، التواصل، التصميم، الإعلام الرقمي، والفيديو، من بينهم:

محمد وجدي، حسين عرقوب، رزان الحمد، سارة صباغة، مالك طوال، م. أميمة عباس، شادي العتّابي، أحمد الحاج قاسم، ومثنى الغزاوي.

وتشرّف المنتدى بحضور  البلوغر السيد لورنس المنسي، الذي أكد في كلمته على أهمية الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل الحديثة، مشددًا على ضرورة امتلاك كل موظف للخبرة الرقمية والقدرة على استخدام هذه الأدوات بفعالية. كما أشار إلى أن منصة LinkedIn لم تعد خيارًا، بل ضرورة لكل شاب يسعى لبناء هويته المهنية وتوسيع شبكة علاقاته، داعيًا إلى استثمارها بالشكل الأمثل لخلق فرص حقيقية للنمو والتطور.