شريط الأخبار
محافظة: وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية بديلا لوزارة التربية ولا دمج مع "التعليم العالي" ولي العهد يحيي النشامي ويبارك للمغرب ويشكر قطر الملك للنشامى: كلنا فخورون بكم وبما حققتم "الشيوعي الاردني": اعتقال عضو الحزب محمد فرج منذ اسبوع الموت القلبي المفاجئ… خطر صامت مقدر يختصر أعمار مرضى السكري الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم.. تخلصوا منها في نقد التحول من الاشتراكية الى الرأسمالية مربعانية الشتاء تدخل الأحد.. توقع اجواء باردة جدا وأمل بالامطار والثلوج امريكا تواصل "بلطجتها" ضد الجنائية الدولية دعما لاسرائيل.. والمحكمة ترفض معاريف: موافقة نتنياهو ونرامب على صفقة الغاز لمصر تهدف لاحتواء النفوذ التركي والقطري بغزة ولي العهد يتوج علي علوان هداف كأس العرب الملك: شكرا للنشامى ولجمهورنا الوفي الملكة: فخورون بالنشامى وآداء مميز العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة النشامى يخسر بشرف كأس العرب ويحل وصيفا امام المغرب ولي العهد يدعو جماهير الاردن الوفية لدعم النشامى والدة النائب والعين السابق خالد رمضان بذمة الله الأمم المتحدة و200 منظمة إغاثة: العراقيل الإسرائيلية تهدد العمليات الإنسانية في غزة بالانهيار بعد مماطلة اسرائيلية.. المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بقيمة 35 مليار دولار اسرائيل تقصف مجددا ريف القنيطرة.. وحكومة الجولاني تتباهى بضبط كمية كبيرة من قذائف "آر بي جي" للمقاومة اللبنانية

الكيان الصهيوني الى زوال

الكيان الصهيوني الى زوال

.

طارق سامي خوري

أنا على يقينٍ لا يتزعزع… أن مصير الكيان الصهيوني إلى زوال.

فطالما في غزة أبطالٌ يُقاتلون ويحترقون ويجوعون ولا ينحنون،

وطالما في جنوب لبنان رجالٌ لا يساومون،

وفي اليمن صواريخ تعرف طريقها

فالزوال قادم، والحقّ عائد، مهما طال الزمن.

وإني أيضًا على ثقةٍ بقول أنطون سعاده:

"إنكم ملاقون أعظم نصر لأعظم صبر في التاريخ.”

 

لكن السؤال الأهم:

هل فكّر من يدعم هذا الكيان؟

من دول "الأمتين”، أو من أنظمة العالم التي تتركه يعربد، ويقصف، ويدمّر، ويتحكّم بمصير المنطقة؟

هل فكّروا بمصيرهم بعد زوال هذا الاحتلال؟

هل فكروا بمواجهة شعوبهم التي ستسألهم:

لماذا صمتّم؟ لماذا ركعتم؟ لماذا ربيّتم أنفسكم على الطاعة العمياء لهذا الكيان وكأنه إلهكم؟

 

إنهم يتعاملون مع "الكيان الصهيوني” كما لو كانت الأب والأم

لا يجرؤون على قول "أف،

ولا ينهونها عن شيء،

نسوا أن الخنوع له لا يُدخل الجنة… بل يُدخل التاريخ من باب العار.

 

لكن يوم الحساب آتٍ

وسيُسأل الجميع:

ماذا فعلتم حين كانت فلسطين تُذبح؟

وماذا قلتم حين كانت غزة تحترق وتجوع؟