الزميلة أبو عنيز تُشارك بالمؤتمر الدولي في الاتصال الرقمي بجامعة الزرقاء
شاركت الزميلة يسرى ابو
عنيز رئيس التحرير لموقع 22 الإعلامي في المؤتمر الدولي في الاتصال الرقمي المنعقد
في جامعة الزرقاء الخاصة في الفترة من 5-7 من الشهر الجاري ،وذلك عن بحثها
"تأثير الفيسبوك على انتشار الاشاعة من وجهة نظر الصحفيين الأردنيين".
وقدمت الزميلة أبو عنيز
في بداية البحث ملخصاً حول كيفية تأثير الفيسبوك على انتشار الاشاعة من وجهة نظر
الصحفيين الأردنيين ،وأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبخاصة الفيسبوك،وذلك
لسهولة وسرعة الاستخدام،وامكانية الوصول السريعة والتكلفة المنخفضة للوصول لأية
معلومة.
وتطرقت للشائعات التي
تنتشر كالنار في الهشيم خاصه وقت الأزمات ،وكيف ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي
وبخاصة الفيسبوك على سرعة انتشارها وخاصة المعلومات والأخبار المضللة والكاذبة.
وتحدثت الباحثة عن
الشائعات الرقمية المرتبطة بالانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي ،والتي قد
تكون فردية لتشويه صورة شخص ما ،او توجيه اتهامات أو تلفيق القصص حوله ،وقد تكون
جماعية لإثارة الصراع السياسي أو الإجتماعي أو المهني عبر المجالات المختلفة.
كما تحدثت الباحثة عن
مراحل الإشاعة ،وأنواعها،ونماذج انتشارها ،وأشكالها،وتصنيفها،
وخصائصها،ومنهجية وعينة
ومجتمع الدراسة.
وتطرقت الباحثة لأسباب
انتشار الإشاعة التي توصلت إليها دراستها بأن الأسباب الأكثر بروزا تتمثل بالتضليل
السياسي/الأيديولوجي ،اثارة مشاعر الجمهور ،فشل المستخدمين في التحقق من المعلومات
،اما الأقل فهي ضعف إنفاذ القانون ضد مروجي الشائعات والترفيه والسخرية والدوافع
المالية.
وعن الشائعات الأكثر
انتشاراً فقد أظهرت دراسة الباحثة بأنها تتمثل بالشائعة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية حيث تحتل المرتبه الأعلى ،بينما كانت الصحة والتعليم والعلوم هي في
المرتبة الأقل.
واتضح من دراسة الباحثة
أن العوامل المساهمة في انتشار الإشاعة تتمثل بالظروف الاقتصادية السيئة ،والقبول
غير النقدي للمعلومات الجزئية ،وسرعة التداول،والقلق الشخصي.
وتشير النتائج التي
توصلت إليها الدراسة إلى أن الحد من تأثير الشائعات يتطلب الإهتمام في الوقت نفسه
بحوكمة المنصات وانفاذ القوانين وممارسة غرف الأخبار التي تعطي الأولوية للتحقق
السريع والتقارير التصحيحية إضافة لوسائل الإعلام الموجهة للجمهور ومهارات التثقيف
الإعلامي.
وأوصت الباحثة في نهاية
دراستها بضرورة التنسيق مع المؤسسات الرسمية للحد من الفجوات المعلوماتية التي
تغذي التكهنات واشراك الصحفيين في سير العمل هذا لتسريع عملية النشر الدقيق
للمعلومات،وتصميم ورش عمل معيارية ودورات تدريبية مصغرة تركز على أساليب التحقق
وتتبع المصادر مع إعطاء الأولوية لأوقات الأزمات ومجموعات الشباب.
























