منال يُطال ... خيرٌ من أنذال الرجال !!


أكرم جروان
في مسيرة العطاء المتميز للوطن وشبابه ؛ قد
يُحقق المرء هدفه المعنوي ، وينال أعلى درجات الرضا عن الذات، وهذا ما
يُشعره بالسعادة والتقاؤل والأمل إلى جانب القوة ، وهذا الرضا لا يفوز به إلا من
كان مخلصًا في أدائه للوطن وشبابه ، وهذا خير منال .
بالمقابل ، فإن هنالك ما يُسمى الطابور الخامس
أو أكثر منه درجات، يسعى دائمًا إلى تثبيط المبدع عن أدائه ، وكل ذلك ينبع
من الغيرة والحسد ، لا بل ، من النقص بالذات ، وقد يمكر هذا النوع من الرجال
بالمبدع ، ويكون تشويه صورة المبدع بأوصاف لا يتصف بها إلا نذل وحقير ، وما النذل
والحقير إلا من صدرت عن لسانه تلك الصفات .
من هنا نقول ، أن المنال الذي يٌطال ، خير من
أنذال الرجال ، الذين يمارسون النميمة التي تؤدي إلى الفتنة والكراهية بين الناس
والأهل والأقارب والجيران !!.