توقيف المخرج والناشط السياسي احمد الرمحي


ذكرت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية
"تحت التأسيس" ان الاجهزة الامنية اعتقلت
في "اجراء غير مبرر" المخرج والناشط السياسي
الأردني أحمد الرمحي من الشارع، ثم قامت بتفتيش منزله، مستغربة هدا التوقيف "خاصة وأن الرفيق
أحمد كان يراجع الأجهزة الأمنية بعد حجز جواز سفره في مطار الملكة علياء عند عودته إلى الوطن".
ودانت اللجنة في تصريح لها وبشدة ما اسمتها "سياسة تكميم
الأفواه التي أصبحت السمة السائدة للتعامل مع المناضلين والحزبيين، وكان الرفيق
أحمد الرمحي آخر ضحاياها،" كما دانت "الإجراءات التعسفية التي اتخذت
بحقه بما فيها حرمانه من مقابلة محاميه".
وطالبت بالإفراج الفوري عن الرمحي وجميع معتقلي الرأي،
والتوقف عن مطاردة وترويع المناضلين خاصة وأن الظرف الذي تمر به بلادنا يستدعي رص
الصفوف وإطلاق حرية العمل السياسي في مواجهة تهديدات الكيان الصهيوني.