شريط الأخبار
انطلاق قمة الدوحة وامير قطر يحذر: حكومة نتنياهو تحلم بتحويل المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية الملك امام قمة الدوحة: التهديد الإسرائيلي ليس له حدود وردّنا يجب أن يكون حاسما ورادعا لجنة مشتركة بين وزارة الإدارة المحلية وغرفة تجارة الأردن لمتابعة وحل قضايا القطاع الداوود يطالب بإعطاء دولة فلسطين المزيد من الامتيازات والحقوق كدولة مراقب بالاتحاد البريدي العالمي (فيديو) 80 منظمة دولية تطالب بحظر تجاري شامل على المستوطنات الإسرائيلية هذا ما يقلق اسرائيل مصر تنشر منظومات دفاع جوي صينية حديثة بمواقع استراتيجية داخل سيناء وزير الزراعة والحاج توفيق يبحثان تعزيز الأمن الغذائي واستقرار السوق 11 كاميرا جديدة لمخالفات الهاتف وحزام الامان .. وهذه مواقعها الخصاونة: 7 اكتوبر لم يكن بداية الصراع مع بل امتداد لغياب خيار السلام اسرائيليا 3 وفيات وإصابة بتدهور مركبة في عمّان الملك يغادر الى قطر للمشاركة بالقمة العربية الاسلامية 8 أحزاب أردنية تعلن المشاركة.. 100 مدينة عالمية تشارك باضراب عن الطعام تضامنا مع غزة الاردن يوافق للعراق على اعادة مئات ملايين الدنانير من مدان عراقي هارب الحكومة تقر معدِّل قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطيَّة قمّة الدوحة... لئلا نندم محاضران بدارة ال ابو بكر: الكيان الصهيوني لا يعرف غير لغة القوة وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات استشهاد 20 فلسطينيًا بمجازر إسرائيلية ونسف برج “الكوثر” بغزة اجتماع وزاري مغلق تحضيرا لقمة عربية إسلامية طارئة بقطر.. وزيارة متزامنة لروبيو الى تل أبيب انتهاكات اسرائيلية جديدة بعمق الأراضي السورية مستو: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة

وجدتُ في أحلامي...

وجدتُ في أحلامي...


 

بقلم /  سوسن الحلبي

 

 

مشيتُ ومشيت... وتعبتُ من كثرة المسير... دربٌ طويلٌ... وشمسٌ ساطعةٌ أرهقتني بِحرِّها... فما عدتُ أقوى على المضيّ... وما عادت قدماي تحملاني... ولم أجد في الأرض مكانًا أركن إليه... 

 

ساقتني خطاي إلى حيث لا أعلم... ووجدتُ في متاهتي مركبةً متهالكة... لا تصلح لشيءٍ، سوى الشفقة على حال أصحابها...

ووجدتني أحتضن نفسي بآخر ما تبقّى لي من جَهد...

 

ألقيتُ بجسدي المتعب على بقايا كرسيٍّ ممزقٍ بداخلها...  كنتُ أنوي الجلوس فحسب... لكني وجدت نفسي أغطُّ في نومٍ عميق... يفصلني عن حاضري المضني... ويتركني هُنيهةً في حضن الأحلام...

 

وفي منامي، كانت الأحلام تأخذني في كلِّ صوب... تحاول إسعادي كلّما هدأ صوت القنابل واستطعت إغماض عينيّ... ساعةً تأخذني لأغفو في فراشٍ وثير، أغُطَّ فيه دون حراك...

 

وساعةً أجدني جالسًا على طاولةٍ امتلأت بألذِّ الطعام... أشياءٌ كثيرةٌ اشتهيتها، ولم أستطع حتى رؤيتها من بعيد...

 

رأيتُ ألعابي وكأنّها لم تحترق... ورأيت بيتي وكأنّه قائمٌ هناك، لم يُدمّر بعد... 

أما مدرستي الجميلة، فكانت لا تزال تقرع الأجراس... وكأنها تنادينا... لتضمني مع رفاقي وكأنهم لم يرحلوا...

كانت الحافلة تدور بين المباني لتجمعنا في الصباح، فنمضي في دربنا مسرعين... ثمّ تعيدنا ظُهرًا إلى بيوتنا... لنلتقي والدينا واخوتنا، ونجلس معهم جميعًا لتناول الغداء...

 

ثمّ ينجلي الصمتُ في كلّ مرةٍ... وتعود الصواريخ والقنابل تقصف من جديد... فأصحو من حلمي في كلِّ مرةٍ... وأجدني نائمةً بوجعي كما أنا... لا درب يوصلني إلى أيّ من تلك الأحلام... 

وأدركت أني إذا ما أردت السعادة، فلا بدّ لي من إغماض عينيّ... 

 

فلربما إذا ما أغمضتهما في مرةٍ... أجد نفسي في عالمٍ آخر... يضمّني بأمانهِ، بعيدًا عن عالم الخوف والآلام... هنالك عند ربٍ رحيم...

عندها سأجدُ كلّ جميلٍ مضى بي... وكلّ حلمٍ أرتجيه... 

وحينها، لن أُغمض عينيّ مجددًا... بعد أن أجدَ لروحي التائهة، الأملَ والمصير