شريط الأخبار
هآرتس: عامان على حرب غزة دون هدف وإسرائيل غارقة بالعزلة وتحتضر استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض دبي للطيران ما زال الذهب في العلالي: 80.5 دينار سعر الغرام محليًا سقوط شظايا مسيرة يعتقد انها يمنية بالعقبة . الملك يبحث مع رئيس وزراء السويد توسيع التعاون وأبرز مستجدات الإقليم "الطوفان" إذ يقرع أبواب عامه الثالث... مساهمة في جدلٍ لم ينقطع؟ توقيف موظفين اثنين بشركة العقبة للنقل اللوجستي اعلام مصري: استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلي بـ"أجواء إيجابية" رسالة عاجلة إلى وزارة التربية .. تفعيل كاميرات مراقبة في مدارس الاناث من دون اذن شفط 35 الف دينار.. مهندس اردني يدعي الطب ويقتل مريضا بنقل كلية السجن لـ 4 سيدات اعتدين على فتاتين باداوت حادة ومشارط في مأدبا "تربية القويسمة" تلقي طلبة التميز بشارع خطير وترفض توصيلهم لمدرستهم على بعد ٣ كم شقيق النائب السابق الدميسي يقتل شقيقه الاكبر اثر خلافات دراسة: امريكا زودت مباشرة اسرائيل بـ22 مليار دولار اسلحة من بداية حرب غزة الجيش يقتل ثلاثة متسللين.. بعد تطبيق قواعد الاشتباك اهمل في علاجه.. وفاة عشريني بمرض السعار بعد عضة كلب بالمفرق تشديدات سعودية ترفع كلف الحج على الاردنيين الخيرية الهاشمية: عامان من العطاء الإنساني لأهلنا بغزة السفير الإنساني للمملكة إلى العالم عاجل الملك باتصال مع ترامب: ضرورة وقف اطلاق النار بغزة وايصال المساعدات الملك يبحث مع امير قطر ورئيس الامارات التنسيق العربي

مسؤول عسكري ايراني يكشف كواليس طوفان الأقصى: قادة حماس الكبار لم يعرفوا بموعد العملية

مسؤول عسكري ايراني يكشف كواليس طوفان الأقصى: قادة حماس الكبار لم يعرفوا بموعد العملية

كشف قائد «قوة القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة عن عملية «7 أكتوبر» (تشرين الأول) التي نفذتها «حماس» عام 2023، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة لم يكونوا على دراية بتوقيتها الدقيق، بمن فيهم إسماعيل هنية.

وقال قاآني، في مقابلة بثتها شبكة «نسيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» والتلفزيون الحكومي، إن «عملية السابع من أكتوبر عندما بدأت، كنت أدخل إلى لبنان، وكنت أفكر كيف أفتح هذا الموضوع مع حسن نصر الله، وماذا يجب أن نفعله أو لا نفعله. لكن قبل أن أتكلم، لاحظت أنه، ومنذ اللحظة الأولى، كان منغمساً بالكامل في التفكير».

وتابع قاآني: «لا نحن، ولا نصر الله، ولا حتى قادة (حماس) الرئيسون، كانوا على علم مسبق بالتوقيت الدقيق للعملية». وأضاف: «إسماعيل هنية كان في طريقه إلى المطار متجهاً إلى العراق، وعلم ببدء العملية أثناء عودته».
لكن قاآني أكد، وهو ما زاد من الغموض والالتباس بشأن كواليس العملية، أن «نصر الله بعد تلك اللحظة بدأ بالتخطيط مبكراً لمرحلة ما بعد (طوفان الأقصى)».

وكان إسماعيل هنية يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، ويعد من أبرز قادتها السياسيين. وفي يوليو (تموز) 2024، اغتيل في طهران إثر انفجار استهدف مقر إقامته في حي الزعفرانية، أثناء زيارته للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وخلافاً لقيادات تبنت استهدافها، لم تتحدث إسرائيل علناً وبشكل رسمي عن اغتيال هنية حتى اليوم، كما لم يرد اسم قاآني هو الآخر في أي من لوائح الأهداف الإسرائيلية.

وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنّته حركة «حماس»، من قطاع غزة، وأدى إلى سقوط مئات القتلى في إسرائيل، وتفجير حرب غير مسبوقة.

وكانت إسرائيل قد اتهمت مراراً إيران بالتخطيط أو تمويل عمليات ضدها في غزة ولبنان، إلا أن طهران تنفي عادة تورطها المباشر، وتؤكد أن دعمها سياسي.

وبشأن الضغوط التي يتعرض لها «حزب الله» في لبنان، اعتبر قاآني أن هذه الجماعة «تزداد قوة وثباتاً على الرغم من الضغوط والحروب النفسية التي تتعرض لها». وشدد على أن «(حزب الله) يمثل قوة كبيرة في المنطقة، وأنه في صعود سريع لا يمكن كسره أو إضعافه» حسب تعبيره. وأضاف: «المقاومة تزداد قوة وصلابة، وكل أسلحة العدو وحروبه النفسية لم تستطع إضعافها. المقاومة مستمرة ولن تزول، و(حزب الله) سيظل قوياً، وثابتاً كما كان دائماً».

أين كان قاآني؟

خلال المقابلة، علق قاآني للمرة الأولى على أنباء كانت متداولة على نطاق واسع بشأن تعرضه إلى محاولة اغتيال، وقال: «كلها إشاعات... كنا نتصرف بطريقة تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة». وبالعودة إلى الأسابيع الأولى من أكتوبر 2024، كان الجنرال الإيراني اسماً لامعاً في وسائل الإعلام بسبب الغموض حول مصيره، وفيما إذا كان قد قُتل خلال ضربات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أو أنه توارى عن الأنظار لأسباب أمنية، وفق تقارير لم تثبت صحتها. وقال قاآني: «كنت أتصرف بطريقة تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، ولذا أحياناً كانوا يطلقون إشاعات في محاولة لكشف الاتصالات». وأضاف قاآني أن «القيادات تتحرك بسرية تامة، واتصالاتهم محمية»، قائلاً: «حتى أنني كنت أتردد في الذهاب إلى التلفزيون لأشارك في البرنامج بسبب الإشاعات». وأكد أن القوات اتخذت تدابير مضاعفة للحفاظ على سلامة القادة، والرد على كل المحاولات التي تستهدفهم. وانتشرت تكهنات بشأن مصير قائد «فيلق القدس»، بعدما ذكرت تقارير أنه توجه إلى بيروت، في أكتوبر 2024، للإشراف عن كثب على أوضاع «حزب الله» في أعقاب مقتل الأمين العام حسن نصر الله. وحينها، كانت وكالة «رويترز» تنقل عن المسؤولين الإيرانيين أنفسهم أنهم «فقدوا الاتصال بقاآني الذي كان في لبنان بعد مقتل نصر الله»، قبل أن يصرح إيرج مسجدي نائب قائد «فيلق القدس» بأن قاآني «بصحة جيدة، ويمارس أنشطته».