قال مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية وعضو الحزب الجمهوري توم حرب، إنَّ "الضربات الإسرائيلية على لبنان هي التي ساهمت بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية في لبنان وتشكيل حكومة"، وأضاف: "لولا تلك الضربات، لكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أبقى البرلمان مُقفلاً لأكثر من سنتين".

وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الجمعة، حذر حرب من "تراجع المساعدات للجيش"، مشيراً إلى أن "أميركا لن تطلب إقالة قائد الجيش رودولف هيكل بشكلٍ علني ورسمي"، وقال: "استقالة قائد الجيش لن تمسّ هيبة الجيش بل يجب تنظيف المؤسسة العسكرية".

وتابع: "لقد سقطت نظرية قيام دولة شيعية في لبنان ونظرية محاربة اسرائيل والسلاح المتبقّي لدى الحزب هو للاستخدام في لبنان. لا أحد يتهجّم على الجيش اللبناني في أميركا وأنّما هناك ضغط على مسؤولين في القيادة فيجب المحاسبة للتمكّن من قيام الدولة".

وأكمل: "أميركا قالت للجيش اللبناني إذا تعذّر عليكم نزع سلاح حزب الله في ‎الضاحية الجنوبية مثلاً لدينا 15 ألف عنصر من قوات حفظ السلام و5 سفن مقابل بيروت يمكنها المساعدة في تحقيق المهمّة".

وقال: "أعضاء في الكونغرس والادارة الأميركية يسألون اليوم هل قائد الجيش يريد قتال ‎حزب الله أو ‎إسرائيل؟.. العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة لن تستقيم من دون استقالة قائد الجيش".

وأضاف: "غير صحيح أن سبب إلغاء زيارة قائد الجيش الى واشنطن هو عبارة او مصطلح العدو بل في أنّ الجيش اللبناني اتهم اسرائيل في عرقلة مهام انتشاره في الجنوب وليس حزب الله".

وسأل: "ماذا فعل رئيس الجمهورية بموضوع حصر السلاح في شمال الليطاني وبيروت الادارية منذ خطاب القسم؟ نحن حذرنا من وجود هذا السلاح في مناطق جبيل والبترون ولم يتحرّك أحد".