شريط الأخبار
"قنبلة" الاكتظاظ في السجون . خطوات إسرائيلية متسارعة لإعادة إشعال الحرب في غزة ولبنان.. وهذا الهدف! “الخيرية الهاشمية” و"تجار المواد الغذائية" توزعان وجبات ساخنة شمال غزة العيسوي: الرؤية الملكية للتحديث الشامل تشكل إطارا وطنيا يعزز كفاءة المؤسسات ويصون الثوابت الوطنية استشهاد رئيس اركان حزب الله بغارة صهيونية عدم استقرار جوي بؤثر على المملكة ليل الاثنين وزخات غزيرة متوقعه الثلاثاء وتحذيرات قبلان:56 ألف مواطن مطلوب للتنفيذ القضائي بقضايا مالية وشيكات كلب ضال يعقر 5 طلاب بلواء الكورة وفاة طالب جامعي بالتهاب السحايا البكتيرية.. وفحص 46 مخالطا ليظهر عدم مرضهم جمارك السعودية: حبوب كبتاجون في شحنة “زيت” أردنية مجلس الاعيان يقر مشروع قانون خدمة العلم هدر 600 ألف دينار .. توقيف رئيس مجلس إدارة شركة وعضو سابقين فنّ الحرب في المبيعات؛ تحويل الاستراتيجية إلى نجاح واشنطن تستعد لعدوان واسع النطاق على فنزويلا وتخطط لإسقاط الحُكم برئاسة مادورو فتح: اي عصابات شكلها الاحتلال بغزة تشكيلات عميلة وخارجة عن الصف الوطني سند القويدر: مصاب بمرض نادر علاجه من الخارج.. والصحة تعد بحل الجدل استشهاد قائد قسامي ضمن 22 شهيدا بغارات اسرائيلية اليوم غارات إسرائيلية واسعة في مناطق متفرقة جنوب لبنان والبقاع عجز صندوق نقابة الأطباء يرتفع إلى 45 مليون دينار .. وازمة برواتب المتقاعدين ضبط حدث يقود باص كوستر نقل عام بعمان

اتفاق غزة.. هذا هو انتصار الضعيف على القوي

اتفاق غزة.. هذا هو انتصار الضعيف على القوي


رلى الحروب

رغم الاتفاق ما زال نتنياهو مصرا على قصف غزة حتى النفس  الأخير.

هذه ليست حربا من النوع الذي الفته البشرية، ولا تحمل أهدافا سياسية فقط .. هذه إبادة وتطهير عرقي تعبر عن حقد دفين وشهية دموية مفتوحة للانتقام وإلا لما واصل هذا المأفون قصفه حتى اللحظة ورغم توقيع الاتفاق وقرب إعلانه رسميا الساعة الرابعة.

نتنياهو يريد ان يقول لأهل غزة

"أنا  صاحب الكلمة الأخيرة 

وانا المتحكم في قدركم 

ولن تحميكم مني امم العالم

أنا أحاصركم

انا أقصفكم

أنا اخطفكم

أنا اعتقلكم 

أنا اعذبكم

انا أجوعكم

خيطكم بيدي"

ولكنها رسالة ضعيف جبان موتور

لم ينجح بعد عامين من حرب الإبادة والتجويع والقتل والحرق والنزوح القسري شمالا جنوبا جنوبا شمالا في كسر ارادة اهل غزة

ولا اخضاع المقاومة

هذا هو بالضبط شكل انتصار الضعيف على القوي

حين يعجز القوي عن تحقيق أهدافه وينجح الضعيف في الصمود

المحزن ان غزة واهلها ومقاومتها بلا سند إقليمي يحول صمودهم إلى انتصار بانتزاع دولتهم  ذات السيادة

الشهور القادمة مصيرية، وغزة توفر الفرصة لمن تخاذل ان يشمر عن ساعديه الان لإنجاز المهمة التي بدأوها

فقد عوقب الفلسطينيون جماعيا طيلة عامين بموافقة خفية ومعلنة من معظم ساسة الإقليم وساسة أوروبا واميركا والغرب

والآن فرصتهم للتكفير عن ذنبهم التاريخي

فهل يفعلوها ، ام أنهم ما زالوا في غيهم سادرين؟