تفيد معلومات وتسريبات متطابقة الى ان معركة رئاسة مجلس النواب في دورته العادية الثانية، التي يفتتحها رسميا جلالة الملك الاحد، باتت محسومة باتجاه التزكية لصالح عضو كتلة الميثاق النيابية النائب مازن القاضي.

اغلب الكتل النيابية والمستقلين توافقوا في كواليس المباحثات و"المشاورات" على دعم المرشح القاضي بعد ان نال توافق كتلته على ترشيحه، فيما يتوقع ان يقرر النائب المنافس الابرز مصطفى الخصاونة مساء اليوم عن ترشيح نفسه.

ونقل مقربون من الخصاونة قراره بالتراجع عن الترشح، وسيتوج دلك مساء اليوم بزيارة نيابية واسعة لمنزله لـ"تطييب" خاطره وتقديرا لموقفه!

هدا الامر تم ايضا الليلة مع النائب علي الخلايلة من حزب الميثاق الدي كان يصر على الترشخ قبل ان يتراجع لصالح تزكية القاضي، واستقبل اليوم جاهة نيابية "تقديرا" لموقفه.

مشاورات رئيس المجلس والرسو على تزكية مازن القاضي خلفا لاحمد الصفدي شملت ايضا مشاورات واتفاقات قد لا تكون اكتملت لتصل لمرحلة التزكية لاعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب. وقد تشهد الجلسة اللجوء لانتخاب احد مناصب المكتب الدائم او اكثر وان كان دلك مستبعدا.

ويبدو ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب دهب بالتوافقات بين الكتل الى النائب خميس عطية، والنائب الثاني للنائب ابراهيم الصرايرة، فيما يتوقع ان يدهب منصبا مساعدي رئيس المجلس الى النائبتين ميسون القوابعة وهالة الجراح .

 فيما تشير بعض التسريبات ان كتلة العمل الاسلامي التي تبدو خارج المشاورات عازمة على ترشيح منافس لها على منصب مساعد اول او ثاني لرئيس مجلس النواب، ويتوقع ان يكون مرشحها النائب مالك الطهرواي.