العفو العام سيدي ، بات هاجس السواد الأعظم من شعبك الأبي
.
أكرم جروان
نعم سيدي ، فقد أصبح العفو العام هاجس شعبك الأبي ،حديث كل
بيت ومطلَب الأردنيين، فالغارمات لهن نصيب من غيابهن عن أطفالهن وبيوتهن في السجون
، كما هم الآباء والأبناء ، مما زاد ثقل هموم الحياة على كاهل تلك الأُسر .
تُدخل الفرحة دائمًا سيدي إلى بيوت شعبك ، كما ترسم الابتسامة
وتصنع السعادة لكل أردني ، فأنت الملك الإنسان والأب الحاني والأخ والصديق لأبناء
وبنات شعبك الأبي ، والكل يتطلع إلى عفو عام مكرمة ملكية سامية لشعبك سيدي .
منذ شهور مضت وشعبك بانتظار العفو العام سيدي ، ليٌعيد البهجة
لبيوت كثير من الأردنيين ، ويفرح الطفل بأمه وأبيه ، والشاب والشابة بالحياة
، بحياة جديدة ملؤها الحب والمودة والعطاء الجديد بهمة ونشاط للوطن سيدي .
أملنا في مقامك السامي كبيرًا سيدي بعفو عام يُعيد
السجينة والسجين لأهلها وأهله ، فأنت الملك الإنسان والأب الحاني سيدي .

























