شريط الأخبار
ضبط حدث يقود باص كوستر نقل عام بعمان استشاري صدرية يتوقع انتشارا غير معتاد للفيروسات.. والذروة لم تأتِ بعد أجواء معتدلة حتى الثلاثاء.. ثم انقلاب ودخول عدم الاستقرار وتوقع امطار ضغوط لاقالة قائد الجيش.. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان بوتين وزيلينسكي يرحبان بحذر بخطة ترامب.. والتسوية المقترحة تصب بصالح روسيا الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة "ذا ناشونال إنترست": هيمنة "إسرائيل" المحدودة تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة نتنياهو بعد اقتحامه جنوب سوريا: سنحمي مصالحنا ومن مصلحة دمشق الاتفاق معنا الجمعة: أجواء معتدلة والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات الحملة الأردنية تتفقد 600 أسرة في غزة ضمن استجابتها العاجلة ببطانيات شتوية* ترامب يضحي بكييف لمصالحه: أبرز بنود مسودة الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا وفد رجال أعمال دمشقي يزور عمّان مطلع الشهر المقبل مجتمع نازي: 80% من اليهود الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية امبريالية الحشيش والإرهاب والجاسوسية "الفلسطينزم": خريطة وعي فلسطيني جديد . ولي العهد: ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجاهزية القتالية لمكافحة الإرهاب البحري الاستفادة من المعجزة الاقتصادية الفيتنامية: كيف يمكن للأردن أن يستفيد من مسار فيتنام في التعافي والوحدة والنمو وجذب الاستثمارات (توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية المؤتمر الدولي الخامس لجراحة السمنة يناقش دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة

الدروس الخصوصية… من المسؤول؟

الدروس الخصوصية… من المسؤول؟

 

 


د. طارق سامي خوري

عندما تنتشر الدروس الخصوصية بهذا الشكل المَرَضي، فاعلم أن المنظومة كلها فيها خلل!!

أهلٌ يُهمِلون، أهلٌ يجهلون، طلابٌ يبحثون عن النجاح السهل، مدارس لا تقوم بدورها، وزارة لا تراقب كما يجب، معلمون أُضعِفوا حتى تراجعت هيبتهم، وكُثرُ مالٍ يُنفق بلا جدوى.

والأخطر أن بعض الحصص الخصوصية باتت امتدادًا للصف لا لتعويضه، ومعلم الصف نفسه، في بعض الحالات، لا يبذل جهده داخل الصف، ليحوّل الدرس الخصوصي إلى الطريق للنجاح السهل أو للحصول على أسئلة الامتحان مسبقًا. وهذا انحراف تربوي خطير.

 

الحقيقة أنّ أساس التعليم ليس الدرس الخاص ولا الامتحان، بل المدرسة أولاً، الصف ثانيًا، ومعلم الصف ثالثًا.

المدرسة حين تكون بيئة حقيقية للتعلم، منضبطة، نظيفة، غنية بالأنشطة، تُغني الطالب عن أي حصة خارجها.

والصف حين يكون حيًّا بالتفاعل والمشاركة، يصبح أقوى من ألف درس خاص.

والمعلم حين يُمكَّن، ويُحترم، ويُدعَم، يصبح هو العمود الفقري للعملية التعليمية، لا مجرد ناقل معلومات.

 

الدروس الخصوصية ليست المشكلة… هي النتيجة.

أما الأساس فهو: مدرسة قوية، صف فعّال، ومعلم محترف صاحب هيبة ودور ورسالة.