فحصان اثبتا المرض والثالث نفاه.. ورابع سيحسم
سند القويدر: مصاب بمرض نادر علاجه من الخارج.. والصحة تعد بحل الجدل
ناشد المواطن طلال حمد عاسف القويدر
وزير الصحة وكبار المسؤولين لتوفير علاج لابنه "سند القويدر"، وهو علاج غير متوفر داخل الأردن
مخصص لمرض نادر.
واشار قويدر الى ان وزير الصحة مشكورا
تفاعل مع المناشدة، "ووجّه بتشكيل لجنة تقييم طبي لفحص حالة ابني، للتأكد من
التشخيص. ووُعِدتُ أنه إذا ثبت المرض النادر الذي يعاني منه، سيتم استيراد العلاج
المناسب فورًا".
وبين انه "بالفعل… تم إجراء خزعات
في مستشفى الأمير حمزة لتأكيد التشخيص، وجاءت النتيجة تقول إن ابني غير مصاب بأي
مرض."
لكن الوالد يقول ان قبل فحصل مستشفى
الامير حمزة بأسبوع فقط، "كانت هناك عيّنة مأخوذة من مستشفى عبد الهادي
(الخاص)، وكانت واضحة وتثبت إصابته الشديدة بالمرض النادر نفسه.وقبلها أيضًا، لدي تقرير نسيجي رسمي من مستشفى الكرك الحكومي يؤكد نفس
الإصابة تمامًا".
وقال ان اللجنة اعتمدت "وللأسف…آخر تشخيص الخاطئ ورفض الاعتراف
بالتشخيصات الصحيحة الصادرة من مستشفيين مختلفين".
متسائلا "كيف يمكن لإنسان أن "يتشافى” من مرض نادر خلال أسبوع فقط؟"
وتساءل ايضا "وكيف يُطلب مني أن
أقتنع أنه لا يعاني من شيء… وأنا أشاهد الأعراض بعيني كل يوم؟", وقال "ابني ما زال يتألم يوميًا… ضعيف جسديًا…
عنده آلام شديدة… تعب دائم… وتراجع واضح في حالته الصحية. وكل تحليل جديد يؤكد الخلل
نفسه… وكل عرض بيصرخ إنه مريض فعلاً، مش وهم ولا خيال".
وطالب الوالد من اسؤولين بإعادة تقييم
الملف الطبي بالكامل، "لأن حياة ابني تضيع بين اختلاف التقارير وضياع
المسؤولية."
مصدر
في وزارة الصحة قال ان وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور أوعز بإجراء خزعة ثالثة
وفحص ثالث للمريض "سند القويدر" الذي تضاربت التقارير حول إصابته بمرض
نادر.
ووجه الوزير مرة اخرى باجراء فحص وخزعة
ثالثة لحسم الموضوع واتخاذ قرار نهائي بحالة قويدر وعلاجه.

















