شريط الأخبار
وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في العاصمة العين العماوي: العقبة مقبلة على تحولات هيكلية عميقة ستعيد رسم ملامح التشغيل الشبابي احباط محاولة تسلل شخصين للاردن الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل رئيس هيئة النزاهة امام"مالية النواب": "المستثمر" نفى تعرضه للابتزاز ترامب يخطط لمنطقة اقتصادية بين لبنان وإسرائيل خالية من "حزب الله" والأسلحة الثقيلة إعلام عبري: العميل أبو شباب قُتل على يد "حماس" وليس في اشتباكات الاحتلال يعتقل 4 اشخاص خلال محاولتهم تهريب سلاح للارض المحتلة ايران تغزو اسرائيل بالتجسس والشاباك يستنفر الملك يوجه الحكومة لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير استثمار الضمان في أراضي "المدينة الجديدة": فرصة وطنية أم مخاطرة على مدخرات الأردنيين؟ 15 نائبا يتوسطون بمذكرة رسمية لتعيين شخص"محظوظ"! المحبة من "الله"!.. ترامب للشرع: احمد ستكون قائدا عظيما صادرات صناعة عمان ترتفع بنسبة 16.1% خلال 11 شهرا للعام الحالي "النواب" يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي ملحس: الضمان اشترى 12% من المدينة الجديدة بمساحة 56 ألف دونم موسوعة “غينيس” تقرر مقاطعة.. وصدمة كبيرة في “تل أبيب” هل وقع الدجاج بعد المواطن ضحية قرار للحكومة..هل اوقفوا استيراد المجمد؟ اجتماعات دورية للملك برئيس الوزراء النائب المشاقبة يقصف: الأردن يعيش اليوم فقر الصومال وبذخ الخليج

من سلم سلاحه مات (فيديو )

من سلم سلاحه مات (فيديو )


 

 

الاب امانويل مسلم 

قال الحكماء: "مَن أعطى سلاحه مات به".

إذا سلمنا مناهجنا لإسرائيل سيحذفون منها سطور تاريخنا وجغرافيتنا وتراثنا وكثيرا من توجيهات ديننا نحو حُبّ وحماية وطننا كما وردت في كتبنا المقدسة. في مناهجنا سلاح لنا وظهير منيع. إن أعطيناهم تلك المناهج سيمحون أسطرنا ويكتبون لنا تاريخهم وجغرافيتهم وتراثهم وتوراتهم  كأنهم أصحاب هذه الأرض المقدسة، وما هم إلا غزاةً مستعمرين. بمناهجنا وكتبنا إن أعطيناهم إياها قتلونا. بسلاحنا نموت.

 

قال السيد المسيح:" لكن الآن مَن له كِيس فليأخذه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتري سيفا" (انجيل لوقا 22: 36)

اقتصادنا وتجارتنا وزراعتنا وصناعتنا الدينية والحِرَفِيّة وأرضنا وصمودنا في الأرض هو المال الذي به نشتري سلاحا يحمينا. فإن أعطينا عدوَّنا هذا السلاح واكتفينا بالذهاب للعمل عنده ولأجله، سيسحقنا ويقتلنا بسلاحنا الذي سلمناه. وبه نموت.

 

قالت العرب: "مَن يتنازل عن سلاحه يتنازل عن شرف أهله".

الشعوب المحتلّة التي لا جيوش لها تحميها وتحمي حدودها تثور كالبركان فيهم شعلة كرامتهم فيرهنون دمهم عند ملاك الموت ويشترون سلاحا ويقاومون. هذا السلاح هو الكرامة وهو الشرف وهو الحياة وهو الوطن الذي يُبنى عليه الوطن وهو "حبّنا وثقلنا" الذي يحفظنا في وطننا  كما قال القديس أغسطينوس الجزائري:" حبي هو ثقلي". لا تسلّم مقاومتنا سلاحها أبدا لتحافظ على شرف أهلها وقدسها ومقدساتها وبقاء شعبها حيّا كريما في عنفوانه. والأنفاق التي صارت جزءا هامّا من سلاحنا لن تسلمها مقاومتنا لإسرائيل فقد أصبحت تلك الأنفاق جزءا من سلاحنا اليوم وغدا. لن تسلمها مقاومتنا لإسرائيل التي تريد هدمها. هذه الانفاق أهم من بئر بترول لنا. علينا أن نرمّمها ونصونها ونحميها لتكون مصدرا لاقتصاد يغنينا ويرمم غزة  واكرام غزة وكرامة غزة. تخيلوا أن على باب كل نفق من رفح الى بيت لاهيا  وجباليا سيقف موظف يستقبل الزائرين ويسلمهم الى الادلاء السياحيين داخل الانفاق. لن يتوانى أحد عن زيارة تلك الأنفاق التي كانت سلاحا للمقاومة والآن أصبحت اقتصادا للشعب تميّز أهمية وتَبِزُّ أهمية أفران الغاز النازية. إذا استطاعت إسرائيل ان تنتزع الأنفاق منا قتلتنا بهذه الأنفاق. وبها نموت.

 

المجد لشعبنا الفلسطيني اليوم هو في سلاحنا. والمهانة لعدونا في جوف بنادقنا.

 رابط الفيديو 

https://www.facebook.com/share/v/1Bjoh2HPSL/