شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعتقل ويصيب 70 فلسطينيا ويُخلي عشرات منازل ويدمر شوارع وبنى تحتية شمال الضفة تعثر تشكيل القوة الدولية يفاقم التوتر ويعزز الدور التركي-القطري بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعود مصابي "مداهمة الرمثا" وينقل اعتزاز الملك وولي العهد بهم الجيش يحبط محاولة تسلل 5 اشخاص عبر الحدود خلال عمل الشركة بالاردن.. ليبيا تحبس مديرا لشركة رسمية يهدر 15 مليون دولار العيسوي: التحديث السياسي والاقتصادي مشروع وطني متكامل بقيادة الملك الاحتلال يغرق غزة بمواد ترفيهية والخلويات ويحظر الادوية والاساسيات مسؤول أمريكي: أوكرانيا توافق على خطة ترامب لإنهاء الحرب منظمات حقوقية إسرائيلية:تصاعد تعذيب الأسرى خلال الحرب.. سكب ماء مغلي وهجمات الكلاب واغتصاب نائب الملك يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز تدريب العمليات الخاصة دراسة لـ"ذبحتونا": الجامعات الحومية باتت خاصة ومسلسل رفع الرسوم متواصل "الدستور" تحصد جائزة التميز الإعلامي العربي من جامعة الدول العربية نقابة المهندسين الأردنيين تُبرم اتفاقية مع الضمان الاجتماعي لإعداد دراسة اكتوارية لصندوقي التقاعد والتأمين الاجتماعي المخبز الأردني المتنقل في غزة ينتج 11 مليون رغيف خبز منذ بداية العام مديرا المخابرات والأمن العام يطمئنان على مصابي مداهمة الرمثا مجلس النقباء يشيد بجهود الامن بحماية الوطن واستقراره البدور: تعيين 3 الاف موظف في "الصحة" العام المقبل ورقة السياسات والاستراتيجية: الأردن الذي نريد – خارطة طريق للنمو الشامل والمستدام جيش الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة شمال الضفة "مداهمة الرمثا" تنتهي فجرا.. مقتل المطلوبين الشقيقي واصابة 3 رجال امن

بقلم د.قصي الرحامنه

افواه كاذبه

افواه كاذبه
عَنَّ لي أن أتساءل عن الفئة من الأشخاص المعارضين الذين هاجروا منذ سنوات ويهاجمون الوطن بخطابات جوفاء كثيرة الألوان الظاهر فيها الزور والمين ظهورا فاضحاً من الأحقاد الدفينه، وقد توسطوا بهذه الوسيلة لتشويه عظماء الأمة وتعريض الرأي العام لمرض الاضطراب المستمر،فيتأفف من السياسية كثير من محبي الأوطان لما يدور على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ليذهب فريق من المعارضين الى نشر مبادئ التشويه وقد نسيو مصلحة الوطن.
والكل يتفق معي بأنهم لم يَصْدقوا اللهجة في أخبارهم ويقولون قولاً مضطرباً ليس من شأنه ان يؤثر على الشعب، وهؤلاء فئة تَهمُهم بعض المطامع وهم يجعلون الوهم ظناً والظن إشاعة والإشاعة حقيقة، ثم يكبرونها بمنظار غاياتهم لتضليل الناس إتكالا على بساطة العقول وسذاجة بعض العامة وصولاً إلى حالة الادعاء ؛ نعم ايها السادة انه إدعاء لا يليق بولاة أمرنا ووطننا العظيم إنهم يسيئون لكل اردني شجاع ونقول لهم بأن الوطن فيه رجالات يدافعون عنه ولهم وجودهم و كلهم يحبون مليكهم و ولي عهده و يقدمون الولاء والطاعة ؛ أما أنتم فئة صغيرة جدا همكم بعض المطامع ومن تلك المطامع حالة الادعاء و تضليل الافكار و نظرتكم الى المسألة من ناحية الخوف والحذر وعلى قدر كبير من الانحطاط!
و لسنا ندري إن كان من خلف الستار سياسات مختبئة في هذه المسألة حتى الان .
تساءلوا أيها الشعب العظيم واجعلوني بينكم سائلاً و مسؤولاً فهذه الفئة من الاشخاص تتردد بين عامل الطمع وعامل الجزع فيعجب المتأمل في أحوال هؤلاء الأشخاص فكثرت سيئاتهم وظهرت آثارهم في كل مكان حتى لم يعد بالامكان تقبل حيلهم إذ أنهم يبالغون في إطراء الباطل إيثاراً للمنافع الخاصة وإننا نحن الشعب الاردني نقول لكم ليس تكوين الرأي العام مما يقع تحت مقدوركم ولا مما يمكن إيجاده على صفحاتكم وإنما هو نتيجة علوم تحصل في عقول الشعب مما يتوارد على حواسها و مداركها من جزئيات الحوادث .
والأمر الذي يَجّدُ بكل أُردني شجاع أن يكون فكرهُ مقروناً بالشكر والثناء والولاء والطاعة للملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين و ولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم .