شريط الأخبار
صادرات صناعة عمان ترتفع بنسبة 16.1% خلال 11 شهرا للعام الحالي "النواب" يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي ملحس: الضمان اشترى 12% من المدينة الجديدة بمساحة 56 ألف دونم موسوعة “غينيس” تقرر مقاطعة.. وصدمة كبيرة في “تل أبيب” هل وقع الدجاج بعد المواطن ضحية قرار للحكومة..هل اوقفوا استيراد المجمد؟ اجتماعات دورية للملك برئيس الوزراء النائب المشاقبة يقصف: الأردن يعيش اليوم فقر الصومال وبذخ الخليج مراهق يتعرض لجروح خطيرة نهشا من كلاب ضالة بجرش تفعيل التأمين الحكومي لعلاج 4.1 مليون أردني في "الحسين للسرطان" مطلع 2026 حملة تردم 11 بئرًا في أراضي الدولة تسحب آلاف الأمتار المكعبة لتزويد مزارع وزير العدل: 14 الف عقوبة بديلة عن السجن حتى الان رؤيتي لمدينة عمرة الجديدة: تصور شامل للتفوق العمراني والهندسي والإداري المدمر ترامب يبكي على السيادة السورية.. ويحذر اسرائيل من زعزعة استقرارها بعد ان استنزفت "الضمان" بالاحالات على التقاعد المبكر.. الحكومة تعلن توجهها لالغاء التقاعد الاجباري عند 30 سنة خدمة طعن مستوطنين اسرائيليين واستشهاد المنفذ بالضفة ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني بإربد الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة تجهل مصير أبنائها وليد سيف يحاضر بمنتدى الحموري: الدعوة لقراءة الماضي نقديا يتجاوز الروايات الأحادية الجيش يُجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن الملك يهنيء ابن زايد باليوم الوطني للامارات

بقلم د.قصي الرحامنه

افواه كاذبه

افواه كاذبه
عَنَّ لي أن أتساءل عن الفئة من الأشخاص المعارضين الذين هاجروا منذ سنوات ويهاجمون الوطن بخطابات جوفاء كثيرة الألوان الظاهر فيها الزور والمين ظهورا فاضحاً من الأحقاد الدفينه، وقد توسطوا بهذه الوسيلة لتشويه عظماء الأمة وتعريض الرأي العام لمرض الاضطراب المستمر،فيتأفف من السياسية كثير من محبي الأوطان لما يدور على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ليذهب فريق من المعارضين الى نشر مبادئ التشويه وقد نسيو مصلحة الوطن.
والكل يتفق معي بأنهم لم يَصْدقوا اللهجة في أخبارهم ويقولون قولاً مضطرباً ليس من شأنه ان يؤثر على الشعب، وهؤلاء فئة تَهمُهم بعض المطامع وهم يجعلون الوهم ظناً والظن إشاعة والإشاعة حقيقة، ثم يكبرونها بمنظار غاياتهم لتضليل الناس إتكالا على بساطة العقول وسذاجة بعض العامة وصولاً إلى حالة الادعاء ؛ نعم ايها السادة انه إدعاء لا يليق بولاة أمرنا ووطننا العظيم إنهم يسيئون لكل اردني شجاع ونقول لهم بأن الوطن فيه رجالات يدافعون عنه ولهم وجودهم و كلهم يحبون مليكهم و ولي عهده و يقدمون الولاء والطاعة ؛ أما أنتم فئة صغيرة جدا همكم بعض المطامع ومن تلك المطامع حالة الادعاء و تضليل الافكار و نظرتكم الى المسألة من ناحية الخوف والحذر وعلى قدر كبير من الانحطاط!
و لسنا ندري إن كان من خلف الستار سياسات مختبئة في هذه المسألة حتى الان .
تساءلوا أيها الشعب العظيم واجعلوني بينكم سائلاً و مسؤولاً فهذه الفئة من الاشخاص تتردد بين عامل الطمع وعامل الجزع فيعجب المتأمل في أحوال هؤلاء الأشخاص فكثرت سيئاتهم وظهرت آثارهم في كل مكان حتى لم يعد بالامكان تقبل حيلهم إذ أنهم يبالغون في إطراء الباطل إيثاراً للمنافع الخاصة وإننا نحن الشعب الاردني نقول لكم ليس تكوين الرأي العام مما يقع تحت مقدوركم ولا مما يمكن إيجاده على صفحاتكم وإنما هو نتيجة علوم تحصل في عقول الشعب مما يتوارد على حواسها و مداركها من جزئيات الحوادث .
والأمر الذي يَجّدُ بكل أُردني شجاع أن يكون فكرهُ مقروناً بالشكر والثناء والولاء والطاعة للملك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين و ولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله حفظهم الله ورعاهم .