شريط الأخبار
الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة مقتل 5 جنود احتلال شمالي غزة والمقاومة تواصل ضغطها 65 قرشا اجرة الباص السريع من الزرقاء وتخصيص 50 حافلة للخط تمديد فترة استكمال اجراءات المنح والقروض الجامعية الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية الافراج عن الناشط زياد بحيص 92.2 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والبحرين العام الماضي تنياهو: قرار مصر "خطير جدا" وسموتريتش: حان وقت انهيار السلطة الفلسطينية محكمة العدل الدولية تبحث طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح الإفراج عن المهندس ميسرة ملص بعد اعتقال اسابيع الطاهر: نحن بصدد اطول حرب عربية اسرائيلية ومازالت في بدايتها المهندسين" تسلم منزلين لأسر عفيفة في مخيم الوحدات وحي نزال.. وترميم ثالث في مخيم الحسين نصرالله : الرضا بالهزيمة.. وإلا حرب استنزاف باعتراف الاحتلال: عملية نوعية توقع عددا كبيرا من الجنود وفاة طفلة باربد اثر تعذيب والدها لها "الامانة" تعلن وتكرم الفائزين بجائزة حبيب الزيودي للشعر أردني يقتل زوجته ويُنهي حياته بامريكا حبسه جاره 26 سنة باصطبل.. فما قصة السحر المقاومة تستبسل.. "القسام" تقتل 7 جنود اسرائيليين وجيش الاحتلال يعلن إصابة 22 إيقاف رئيس نادي الوحدات وتغريمه ألف دينار لانتقاده الحكام

هل نحن بحاجة لتدريس القضية الفلسطينية؟

هل نحن بحاجة لتدريس القضية الفلسطينية؟


 د. ذوقان عبيدات

بعيدًا عن "الشعبية"!!

الجواب: نعم!

ولكن ماذا ندرس، وكيف؟

كانت القضية الفلسطينية مقررًا دراسيّا حتى تسعينات القرن الماضي، ومع ذلك لم نشعر بأي تقدم معرفي، أو فكري، أو سياسي خلال تدريسها!

أُلغِيت المادة، وجرت محاولات  فاشلة لإعادتها سنة 1991/1992، وما زلنا  من دون"قضية فلسطينية "

حتى الآن!

كان زمان: العروبة أولًا! وهذا يعني فلسطين أولًا!! إلى أن ترسّخ الشعار القُطري بقيادة: مصر أولًا!!

وعليّ أن أوضح أننا خلال تدريس القضية لم نتقدم خطوة لتحرير فلسطين، وبغيابها لم يحدث خطر على تحرير فلسطين!!

ولم يفرِّط الشباب الأردني بها!

بل بعث طوفان الأقصى ألف مساق لعشق فلسطين، وليس لمجرد تدريس قضيتها! ومع ذلك تزداد المطالبة "بإعادة" تدريسها!

فهل هذا هو ما نحتاجه فعلاً؟

وهل يستوي تدريس القضية مع عدمه؟

 

(01)

   

حماسة النواب

تحمس نواب اللجنة التربوية لموضوع إعادة تدريس القضية الفلسطينية، وكأنها الحل! ودعوا مختصي المناهج الذين قالوا: هذه مَهمّة وزارة التربية والتعليم، وليست مَهمّتهم!  تحمّس نواب اللجنة التربوية، وقالوا: سنكتب بذلك إلى دولة الرئيس، ولصعوبة التواصل معهم، لم أدرِ إن كتبوا، أو إن جاءهم رد!ّ

ليس هذا مُهمّا؛ بل المهم:

إن جاءهم عابرٌ بنبأ  وتبينوا أن هناك موافقة، فإن أسئلة كثيرة أو تحديات ستواجهنا؛ من سيؤلف الكتاب؟ وماذا سيؤلفون؟ واضعًا بذهني أن خياراتهم كانت مؤلفين لم يتمكنوا من إنتاج كتاب عن الأردن! فما بالك عن غير الأردن! وقد سبق أن قدمت أكثر من عشرين نقدًا على ذلك الكتاب، من دون أن يصلني ردّ!!

 

(02)

 

 ماذا نكتب عن فلسطين؟

هَبْ على رأى الفقهاء أن قرارًا صدر بتدريس القضية الفلسطينية؛ فما التحديات التي ستواجه التنفيذ؟

وهل سيتم تكليف الفريق نفسه " المعتمَد" الذي لم يكتب صحيحًا عن جذور الهُويّة الأردنية، أو تعريف الأردني؟

أغلب الظن نعم، لكن أرجو أن لا يكتبوا أن "عبّاس" هو أصل الهوية وجذرها!

سأحاول اقتراح فهرس لهذه المادة – الموؤودة -

لعل معجزة أردنية تربوية تحدث!

 

فهرس مقترح:

      الأردن أولًا! العروبة أولًا! فلسطين أولًا.

      كيف تطالب بحقوقك الوطنية والقومية والإنسانية؟

      ما ذا تحتاج لتكون مواطنًا حرّا؟

      اعرف عدوك الحقيقي! ما عناصر قوّته، وعناصر ضعفه؟

      ما متطلبات النصر؟ وما أشكال المقاومة؟

      نماذج نضالية عربية وأردنية وفلسطينية.

      تعليم تكنولوجيا النصر، منهاج النصر؟

      هل قدمنا ما يكفي لتحقيق النصر؟

      أغنية أنا دمي فلسطيني

      قصيدة فلسطين داري.

      مصطلحات ومفاهيم.

      المقاومة، النضال، القانون،  مسافة الصفر، المسئولية.

      العدو الحقيقي، اختراع الأعداء الوهميّين!

 

هذا هو المنهاج! هل سيفعلون؟

ملاحظة بريئة:

خلت الصفحات الأولى من الصحف الثلاث خلال اليوم، والأمس من أيّ عنوان غير محلي، باستثناء عنوان عن حلّ الدولتين في واحدة منها!!

فهمت عليّ جنابك؟!